تسجيل الدخول


أبو عبيدة

أَبو عُبَيدَةَ، اسمه عَبْدُ القَيَّوم، وقيل: قيُّوم، أَبو يَحْيى الأْزْدِيّ، مولى أبي راشد بن عبد الرحمن الأزدي.
أَخرجه ابن منده، وأَبو عمر، وأَبو نُعَيم، وكناه ابنُ السكن، والباوَرْدِي، والحاكم أبو أحمد أبا عُبيد، روى عبد الجبار بن يحيى بن الفضل بن يحيى بن قيوم، عن جده، الفضل، عن أَبيه يحيى، عن جده قيُّوم: أَنه وفد إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم مع مولاه أَبي راشد، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم لأَبي راشد: "ما اسمك؟" قال: عبد العُزى أَبو مُغْوية، قال: "أَنت عبد الرحمن أَبو راشد"، قال: "فمن هذا معك؟" قال: مولاي، قال: "فما اسمه؟" قال: قَيُّوم، قال: "ولكنه عبد القَيُّومُ أَبو عُبَيدة"(*)، وأخرج الدُّولاَبِيُّ في "الكُنَى"، من طريق عبد الرحمن بن خالد بن عثمان بكورةٍ له: حدثني أبي، عن أبيه عثمان، عن جده محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه عثمان، عن جده أبي راشد عبد الرحمن بن عبيد، قال: قدمْتُ على النبي صَلَّى الله عليه وسلم في مائةِ راجل من قومي، فلما دنونا من النبي صَلَّى الله عليه وسلم وقفوا وقالوا لي: تقَدّم إليه، فإن رأيتَ ما تحبُّ رجعْتَ إلينا حتى نتقدم إليه، وإن لم تَرَ ما تحبُّ انصرفْتَ إلينا حتى ننصرفَ، فأتيتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقلت: أَنْعِمْ صباحًا، فقال: "لَيْسَ هَذَا سَلامَ المُؤْمِنِينَ"، فقلت له: فكيف يا رسولَ الله أُسَلّم؟ قال: "إِذَا أَتَيْتَ قومًا مِنَ المُسْلِمِينَ قُلْتَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ"، فقلت: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: "وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمةُ اللهِ" فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "ما اسمك؟" قلت: أنا أبو معاوية عبد اللات والعزى، فقال لي النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "بَلْ أَنْتَ أَبُو رَاشِدٍ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ"، ثم أكرمني وأجلسني وكَساني رداءَه، ودفع إليّ عصاه، فأسلمتُ، فقال له رجل من جلسائه: يا رسول الله، إنا نَراكَ أكرمْتَ هذا الرجل، فقال: "إِنَّ هَذَا شَرِيفُ قَومٍ، وَإِذَا أَتَاكُم شَرِيفُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ" أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36904، وقال: وكان معي عَبْدٌ لي يقال له سرحان، فقال النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا أَبَا رَاشِد"؟ قلت: عَبْد لي، فقال: "هَلْ لَكَ أَنْ تُعْتِقَه فَيَعْتِقَ اللهُ عَنْكَ بِكُل عُضْوٍ مِنْهُ عُضوًا مِنَ النَّارِ"؟ قال: "فَأَعْتَقْتُه" فقلت: هو حُرٌّ لوجه الله، وانصرفتُ إلى أصحابي، فانصرف منهم قومٌ، وأدركتُ منهم قومًا، فأتوا النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فأسلموا(*)، ووفد عبد القيوم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم في وفد اليمن، وله رواية.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال