الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبان العبدي
أبان المحاربي
أبان بن أبي عياش الشني من عبد...
أبان بن تغلب الربعي
أبان بن سعيد بن العاص بن أمية
أبان بن صالح بن عمير بن عبيد
أبان بن عبد الله بن صخر بن...
أبان بن عثمان بن عفان بن أبي...
أبان بن يزيد العطار
إباية بن أثال
1
2
3
4
5
...
الأخير
الكل
الرجال
النساء
عبد الرحمن بن عبد القاري
التفاصيل
عبد الرحمن بن عبدٍ القَارِيّ:
وهو من القَارَة، والقَارَة ولدُ مُحَلّم بن غالب بن عائذة، وإنّما سُمّوا القارة لأنّ يَعْمَر الشُّدّاخ بن عوف الليثي أراد أن يفرّقهم في بطون كنانة؛ فقال رجل منهم:
دَعُونا قارَةً لا تُنْفِرُونا فنُجفِلَ مثلَ إجْفالِ الظَّلِيمِ
فسُمّوا بذلك القارة، وفيهم يقول القائل: قَدْ أَنْصف القارَةَ مَنْ راماها، وكانوا رُماة، والقارة من الأحابيش، والمصطلق، والحَيا، والقارة من ولد الهون بن خزيمة ــ أخو أسد، وكنانة ــ وعَضَل، وسُمّوا أحابيش لأنّهم تحبّشوا أي تجمّعوا، وهم جميعًا حلفاء لقريش على بني بكر، ويقال تحَالفوا على جبلٍ يقال له حُبْشي على عشرة أميال من مكّة فسُمّوا به الأحابيش، وحالَفت القارةُ خاصة بني زُهْرة بن كلاب حلفًا صحيحًا في الجاهليّة، وتزوّجوا في بني زهرة حيث شاءوا، وعامّة أمّهاتهم من بني زهرة.
أَخرجه أبو عمر، وكنيته أبو محمد، وأُتى به، وبأخيه عبد الله إلى النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم وهما صغيران فمسح على رؤوسهما. وَاخْتَلَفَ فِيهَ قَوْلُ الوَاقِدِيّ، فقال مرة: له صحبة، وقال أخرى: كان من جلّة تابعي أهل المدينة، وقَالَ الْعَجْلِيّ: مدني تابعي ثقة، وذكره خليفة، وابن سعد، ومسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة. ولد عبد الرحمن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وليس له منه سماع، ولا له منه رواية، وذَكَرَهُ ابْنُ حِبّان في الثقات، وروى عبد الرحمن، عن عمر، وأبي طلحة، وأبي أيوب، وأبي هريرة، وروى عنه ابنه محمد، والزهري، ويحيى بن جعدة بن هُبيرة، وعُرْوة بن الزّبير، وذكره الواقدي في كتاب "الطبّقات" في جملة مَن وُلد على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال: كان مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال في خلافة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فقد ذكر ابنُ إِسحاق عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرّحمن بن عبد القارّي قال: كنت على بيت المال زمنَ عمر بن الخطّاب. تُوفِّي عبد الرحمن سنة إحدى وثمانين، وقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مات في خلافة عبد الملك سنة ثمانين، وهو ابنُ ثمان وسبعين سنة، وقال ابْنُ حِبّان: مات سنة ثمان وثمانين، وكذا أَرّخَه ابن قانع، وابن زَبْر، والفرات؛ واتفقوا على مقدار سِنّه؛ فعلى قولهم يكون وُلد في آخر عُمرِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخلاف قول ابْنِ سعد، وقولُهم أقربُ إلى الصواب.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال