1 من 1
عبد الرحمن بن عَبْد القاريّ: حليف بني زهرة.
تقدم في ترجمة أخيه عبد الله أنه أتى بهما النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهما صغيران فمسح على رؤوسهما.
وَاخْتَلَفَ فِيهَ قَوْلُ الوَاقِدِيّ، فقال مرة: له صحبة. وقال مرة: كان من جلّة تابعي أهل المدينة؛ وكان على بيت المال لعمر. انتهى.
وروى عبد الرحمن عن عمر، وأبي طلحة، وأبي أيوب، وأبي هريرة.
روى عنه ابنه محمد، والزهري، ويحيى بن جعدة بن هُبيرة.
قَالَ الْعَجْلِيّ: مدني تابعي ثقة. وذكره خليفة، وابن سعد، ومسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مات في خلافة عبد الملك سنة ثمانين، وهو ابنُ ثمان وسبعين سنة.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبّان في الثقات، وقال: مات سنة ثمان وثمانين. وكذا أَرّخَه ابن قانع، وابن زَبْر والفرات؛ واتفقوا على مقدار سِنّه؛ فعلى قولهم يكون وُلد في آخر عُمرِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخلاف قول ابْنِ سعد، وقولُهم أقربُ إلى الصواب.
(< جـ5/ص 34>)