تسجيل الدخول


صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذاقة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي

((صَفْـوان بن أُمَـيّة بن خَلَـف بن وَهْب بن حُذافة بن جُـمَح بن عمرو بن هُصيص بن كعب بن لـُؤيّ)) الطبقات الكبير. ((صَفْوان بن أُمَيَّة بن خَلَف بن وَهْب بن حُذَافة بن جُمَح، القرشي الجمحي.)) أسد الغابة. ((أبو أمية الجمحي: هو صفوان بن أمية)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((يُكْنَى أبا وهب، وقيل يكنى أبا أميّة، وهما كنيتان له مشهورتان، ففي الموطّأ لمالك، عن ابن شهاب أن رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم قال لصفوان بن أمية: "انْزِلْ أَبا وَهْبٍ".(*) وذكر ابنُ إسحاق، عن أَبي جعفر محمد بن علي أَنَّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال‏‏ صفوان بن أميّة: "يَا أَبَا أُمَيَّةَ".(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمه صَفِيّة بنت مَعْمَر بن حَبِيب بن وَهْبَ ابن حُذَافَة بن جُمَح.)) الطبقات الكبير. ((أمه أيضًا جمحية، من ولد جَمح بن عمرو بن هُصيص بن كعب بن لؤيّ غالب)) ((قُتل أَبوه أميّة بن خلف بَبَدْرٍ كافرًا، وقتل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم عَمّه أبيّ ابن خلف بأُحُد كافرًا، طعنه فصرعه فمات من جُرحه ذلك)) ((كان لصفوان بن أُميّة أَخٌ يسمَّى ربيعة بن أمية بن خلف، له مع عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قِصّتان رأيت أن أذكرهما؛ وذلك أَنَّ ربيعة بن أُميّة بن خلف أسلم عام الفتح،وكان قد رأى رؤيا فقصَّها على عمر بن الخطاب، فقال: رأَيْتُ كأني في وادٍ مُعْشِب، ثم خرجت منه إِلى وادٍ مُجْدب، ثم انتبهْتُ وأنا في الوادي المجْدِبُ. فقال عمر: تؤمن ثم تكفر ثم تموت وأنت كَافر. فقال: ما رأيت شيئًا. فقال عمر: قضي لك كما قُضي لصاحِبَيْ يوسف. قالا: ما رأينا شيئًا، فقال يوسف: {قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} [يوسف 41]. ثم إِنه شرب خمرًا، فضربه عمر بن الخطاب الحدَّ، ونفاه إِلى خَيْبَر، فلحق [[بأرض]] الرّوم فتنصَّر، فلما ولي عثمان بعث إليه قاصدًا أبا الأعور السّلميَّ، فقال‏ له: ارجع إلى دينك وبلدك، واحفَظْ نسبك وقرابتك مِنْ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، واغسِلْ ما أنْتَ فيه بالإسلام، فكان ردُّه عليه أن تمثَّل بيت النّابغة: [البسيط]

حَيَّاكَ رَبِّي فَإِنَّا لَا يَحِلُّ لَنَا لَهْوُ النِّسَاءِ وَإِنَّ الدِّيْنَ قَدْ عَزَمَا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((شهد حنينًا كافرًا، فلما انهزم المسلمون قال كَلَدة بن الحَنْبل، وهو أَخو صفوان لأَمه: آلا بَطَل السِّحْر!‍ فقال: صفوان: اسكت، فَضَّ الله فاك، فوالله لأَن يَرُبَّني رَجُلٌ من قريش أَحَبُّ إِلي من أَن يَرُبَّني رَجُلٌ من هَوَازِن. يعني عوفَ بن مالك النَّضْري)) أسد الغابة. ((هرب صفوان بن أميّة يوم الفتح. وفي ذلك يقول حسّان بن قيس البكري يخاطب امرأَته فيما ذكر ابنُ إسحاق وغيره‏: [الرجز]

إِنَّكِ لَوْ شَهِدْتِ يَوْمَ الْخَنْدَمَهْ إِذْ فَرَّ
صَفْوَانُ وَفَرَّ عِكْرِمَهْ

وَاسْتَقْبَلَتْنَا بِالسُّيُوفِ المُسْلِمَهِ يَقْطََعْنَ كُلَّ سَاعِدٍ وَجُمْجُمَهْ

ضَرْبًا فَلَا تُسْمَعُ إِلَّا
غَمْغَمَه لَهُمْ نَبِيبٌ
خَلْفَنَا وَهَمْهَمَهْ
لَمْ تَنْطِقِي فِي اللَّّوْمِ أَدْنَى كَلِمَه
ثم رجع صفوان إلى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فشهد معه حنينًا والطَّائف، وهو كافرٌ وامرأَته مُسلمة، أسلمت يوم الفتح قبل صَفْوان بشهر، ثم أسلم صفوان وأقرَّا على نكاحهما، وكان عُمير بن وهب بن خلف قد استأْمَن له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين هرب يوم الفتح هو وابنه وَهْب بن عمير، فآمنه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لهما، وبعث إليه مع وهب بن عمير بردائه أو ببردهِ أمانًا له، فأدركه وهب بن عمير ببُرْد رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم أَو بردائه، فانصرف معه، فوقف على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وناداه في جماعة الناس: يا محمد، إن هذا وَهْب بن عمير يزعمُ أنك آمنتني على أن أسير شهرين. فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "انْزِلْ أَبَا وَهب".(*) فقال: لا، حتى تبين لي. فقال رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم: "انْزِل فَلَكَ مَسِيرُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ".(*) وخرج معه إلى حُنين، واستعارَهُ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم سلاحًا، فقال: طوعًا أو كرهًا؟ فقال: "بَلْ طَوْعًا، عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ"؛(*) فأعاره. وأعطاه رسولُ الله صَلَّى الله وسلم من الغنائم يوم حُنين فأكثر. فقال صفوان: أشهد بالله ما طابت بهذا إلا نفس نبيِّ. فأسلم وأقام بمكَّة. ثم إنه قيل له: من لم يُهاجر هلك، ولا إسلامَ لمن لا هجْرَة له؛ فقدم المدينة مهاجرًا، فنزل على العباسيّ بن عبد المطَّلب، وذكر ذلك لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا هِجْرَةِ بَعْدَ الْفَتْحِ". وقال له: "عَلَى مَن نَزَلْت يا أَبَا وَهْبٍ"؟ قال:‏ نزلْتُ على العبّاس. قال: "نَزَلَتَ عَلَى أَشدِّ قُرَيْشٍ لِقُرَيْشٍ حُبّا". ثم أمره أنْ ينصرف إلى مكّة، فانصرف إليها، فأقام بها حتى مَات (*)أخرجه الطبراني في الكبير 8/54، وذكره الهندي في كنز العمال 37349.. هكذا قال جماعة من أهل العلم بالأخبار والأنساب: إن عمير بن وهب هو الذي جاء صفوان بن أمية برداء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أمانًا لصفوان. وذكر مالك، عن ابن شهاب أن الذي جاء برداء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أمانًا هو ابنُ عمه وهب بن عمير. والله أعلم. ووهب بن عمير هو ابن عمير بن وَهْب، وكان إسلامُهما معًا ومتقاربًا بعد بدْرٍ. وقد ذكرنا ذلك في موضعه، والحمد لله.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((ولد صفوان بن أمية: عمرًا، وعبدَ الله الأكبر وهو الطويل، قُتل مع عبد الله بن الزبير ابن العوام يوم قُتِل، وهشامًا الأكبر، وآمنةَ وأمَّ حَبِيب ولدت لقيس بن السائب بن عُوَيْمر بن عايذ بن عمران بن مخزوم، وأمهم بَرْزَة بنت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي، وأُمُّها أَمَةُ بنت خَلَف بن وَهْب بن حُذَافَة بن جُمَح، وعبدَ الله الأصغر بن صفوان، وصفوانَ بن صفوان، وعَمْرًا الأصغر، وأمهم البَغُوم بنت المُعَذِّل وهو خالد بن عمرو بن سفيان بن الحارث بن زيان بن عبد عبد ياليل من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وعبد الرحمن الأكبر وخالدًا وخالدةَ، وأمهم بَرْزَةُ بنت أَبِي السُّخَيْلَة من بَنِي فِرَاس بن غَنم مِنْ كنانة، وعبدَ الرحمن الأصغر وأمه بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية وأمها صُفَيَّا بنت أبي العاص بن أمية، وأُمُّها صَفِيَّة بنت ربيعة بن عبد شمس بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ، ووهبًا وبه كان يكنى، وحكيمًا وهشامًا الأصغر والحكمَ وأبا الحكم وأمَّ الحكم، وأمّهم أم وهب بنت أَبِي أميمة بن قيس بن عدي بن سعد بن سَهْم.)) الطبقات الكبير. ((يقال: إِنه لم يجتمع لقومٍ أن يكون منهم مطعمون خمسة إِلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أميّة بن خلاف، أطعم خلف، وأميّة، وصَفوان، وعبدُ الله، وعمرو، ولم يكن في العرب غيرهم إِلا قيس بن سعد بن عُبادة بن دُليم الأنصاريّ، فإِن هؤلاء الأربعة مطعمون. وقال معاوية يومًا: من يطعم بمكَّة من قريش؟ فقالوا: عمرو بن عبد الله بن صفوان. فقال: بخ... تلك نارٌ لا تطفأ. وقُتل ابنه عبد الله بن صفوان بمكّة مع ابن الزّبير، وذلك أنه كان عدوًّا لبني أُميّة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكره ابنُ إِسْحَاق ومُوسَى بْنُ عُقْبَة وغيرهما، وأورده مالك في الموطأ عن ابن شهاب قالوا: إنه هرب يوم فتح مكّة، وأسلمت امرأتهُ وهي ناجية بنت الوَليد بن المغيرة)) ((قال الزُّبَيْرُ: حدَّثني عَمّي وغيره من قريش، قالوا: وفد عبد الله بن صَفْوَان على معاوية هو وأخوه عبد الرَّحمن الأكبر، وكان معاوية خال عبد الرَّحمن، فقدم معاوية عبد الله على عبد الرَّحمن، فعاتبته أختُه أم حبيبة في تأخير ابْنِ أختها، فأذِن لابنها، فدخل عليه، فقال له: "سَلْ حَوائِجك"، فذكر دَيْنًا وعيالًا، فأعطاه وقضى حوائجه؛ ثم أذن لعبد الله فقال: "سَلْ حَوَائِجَكَ". قال: تخرج العطاء، وتفرض للمنقطعين، وترفد الأرامل والقواعد، وتتفقد أحلافك الأَحابيش. قال: أفعل كلَّ ما قلت؛ فهلم حوائجَكَ. قال: وأي حاجة لي غَيْرُ هذا؟ أنا أَغنى قريش. ثم انصرف. فقال معاوية لأخته: كيف رأيتِ؟. ثم كان عبد الله بن صفوان مع ابن الزبير يؤيِّدُه ويشيد أمره، وصبر معه في الحصار حتى قُتِلا في يوم واحد. وذكر الزُّبيرُ أنَّ معاوية حجَّ عامًا فتلقاه عبد الله بن صفوان على بعير فسايره، فأنكر ذلك أهلُ الشَّام، فلما دخل مكّة إذا الجبل أبيض من غَنَمٍ كانت عليه، فقال: يا أمير المؤمنين، هذه ألْفا شاةٍ أجزرتها، فقال أهل الشّام: ما رأينا أسخى من هذا الأعرابيّ أي عم أمير المؤمنين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا أبو بكر بن عبد الله بن أَبِي سَبْرَةَ عن موسى ابن عقبة عن أَبِي حَبِيبَة ــ مولى الزبير ــ عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم الفتح هَرب صَفوانُ بن أمية حتى أتى الشُّعَيْبَةَ، فقال عُمَيْر بن وهب الجُمَحِيّ: يا رسول الله، سيدُ قومي خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر، وخاف أَلاَّ تُؤَمِّنه، فأَمِّنْه فِدَاك أبي وأمي! فقال: "قد أمنته". فخرج عمير بن وهب في أَثره فأدركه فقال: جئتك من عند أبر الناس وأوصل الناس، وقد أَمَّنَك. قال: لا والله حتى تأتيني منه بعلامة أعرفها. فرجع عمير إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبره. فقال: "خذ عمامتي". وهو البرد الذي دخل فيه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مكة معتجرًا به ــ برد حبرة ــ فخرج عمير في طلبه ثانية، فأعطاه البرد معرفة. فرجع معه، فانتهى إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يصلي بالناس العصر، فلما سلم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، صاح صفوان بن أمية: يا محمد، إن عمير بن وهب جاءني ببردك وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيت أمرًا وإلا سيرتني شهرين. قال: "انزل أبا وهب". قال: لا والله حتى تبين لي. قال: "لك تسيير أربعة أشهر". فنزل صفوان. وخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قِبَلَ هَوَازِن وخرج معه صفوان، واستعاره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سلاحًا فأعاره مائة درع بأدائها، وشهد معه حنينًا والطائف وهو كافر، ثم رجع إلى الجعرانة فبينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يسير في الغنائم ينظر إليها ومعه صفوان بن أمية، فجعل صفوان ينظر إلى شِعْبٍ مُلِىءَ نَعَمًا وَشَاءً وَرِعَاءً، فأدام النظر إليه، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يرمقه فقال: "أَبَا وَهْب يعجبك هذا الشِّعب؟" قال: نعم. قال: "هو لك وما فيه". فقال صفوان عند ذلك: ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وأسلم مكانه. وأعطاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أيضًا مع المؤَلَّفَة قلوبهم من غنائم حُنين خمسين بعيرًا.(*))) ((أسلم صفوان بـحُنين)) الطبقات الكبير. (([[وكان]] إسلامُ صفوان بن أميّة بعد الفتح)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال محمد بن عمر: ولم يزل صفوان صحيح الإسلام، ولم يبلغنا أنه غزا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، شيئًا، ولا بَعده)) الطبقات الكبير.
((كان صفوان بن أميَّة أحدَ أشرافِ قريش في الجاهليّة، وإليه كانت فيهم الأيسار‏؛‏ وهي الأزلام، فكان لا يسبق بأمرٍ عام حتى يكونَ هو الذي يجري يسره على يديه، وكان أحدَ المطعمين، وكان يقال له سداد البطحاء. وهو أحد المؤلَّفة قلوبهم، وممن حَسُن إسلامُه منهم. وكان من أفصح قريش لسانًا.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((وأخرج التِّرْمِذِيُّ من طريق معروف بن خَرَّبود، قال: كان صفوان أَحدَ العشرة الذين انتهى إليهم شرفُ الجاهليَّة، ووصله لهم الإسلام من عشر بطون.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال حدّثنا عبد الله بن يزيد الهذلي عن أبي حصين الهذلي قال: استقرض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من صفوان بن أمية بمكة خمسين ألفًا فأقرضه.(*))) الطبقات الكبير.
((روى له مسلمٌ والتِّرمِذِيُّ مِنْ طريق سَعِيدِ بْنِ المسيِّبِ، عن صفوان بن أمية، قال: والله لقد أعطاني النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وإنه لأبغض النّاسِ إليّ، فما زال يعطيني حتى إنه لأحبُّ النّاسِ إِلىّ. (*))) ((روى عنه أولاده: عبد الله، وعبدالرَّحمن، وأميَّة، وابن ابنِه صفوان بن عبد الله، وابن أخيه حميد بن حُجَير، و عبد الله بن الحارث، وسعيد بن المسيّب، وعامر بن مالك، وعطاء، وطاوس، وعكرمة، وطارق بن المرقّع)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان يحرّض الناس على الخروج إلى الـجَمَل‏.)) الطبقات الكبير.
((يقال: إنه شهد اليرموك. حكى سيف أنه كان حينئذ أميرًا على كردوس.))
((مات قبل عثمان. وقيل عاش إلى زمن عليّ.)) ((نزل صَفْوَانُ على العبّاس بالمدينة، ثم أذن له النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم في الرجوع إلى مكّة، فأقام بها حتى مات بها مقتل عثمان. وقيل: دُفِن مسير الناس إلى الجَمل. وقيل: عاش إلى أول خلافة معاوية، قال المدائني: سنة إحدى. وقال خليفة: سنة اثنتين وأربعين. قال الزُّبَيْرُ: جاء نعي عثمان حين سوّى على صفوان؛ حدَّثني بذلك محمد بن سلام، عن أبَان بن عثمان.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مات صفوان بن أَمية بمكة سنة اثنتين وأَربعين، أَول خلافة معاوية، وقيل: توفي مَقْتَلَ عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وقيل: توفي وقت مسير الناس إِلى البصرة لوقعة الجمل.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال