1 من 2
أَنَسُ بْنُ قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ
(د ع) أنَسُ بن قَتَادَةَ بن رَبِيعةَ بن مَطرِّف، هذا لقب، واسمه خالد بن الحارث بن زيد ابن عبيد بن زيد مناة بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي من بني عبيد بن زيد بن مالك، ويرد أيضًا في أنيس بن قتادة.
قال موسى بن عقبة والزهري: شَهِدَ بَدْرًا من الأنصار، ثم من بني عبيد بن زيد: أنس ابن قتادة.
وقال غيرهما هو أنيس بن قتادة، قال أبو عمر: ومن قال: أنس، فليس بشيء.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم في أنس وفي أنيس، وأخرج أبو عمر أنيسًا وقال: وقد قال بعضهم أنس.
وهو رواية يونس بن بكير وغيره عن ابن إسحاق، والله أعلم.
(< جـ1/ص 292>)
2 من 2
أُنَيْسُ بْنُ قَتَادَةَ بْنِ رَبِيِعَةَ
(ب د) أُنَيس بنُ قَتَادَةَ بن رَبِيعَة بن مُطرف بن خالد بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
شهد بدرًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقتل يوم أحد، قتله الأخنس بن شريق، وقال أبو عمر: ويقال إنه كان زوج خنساء بنت خِذام الأسدية، قال: وقد قال فيه بعضهم: أنس، وليس بشيء.
وقد ذكرناه نحن في أنس، أيضًا، وقد روى مُجَمِّع بن جارية أن خنساء بنت خِذام كانت تحت أنيس بن قتادة، فقتل عنها يوم أحد، فزوجها أبوها رجلًا من مزينة، فكرهته، فجاءت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرد نكاحه، فتزوجها أبو لبابة، فجاءت بالسائب بن أبي لبابة.
أخرجه الثلاثة، وقد جعل أبو عمر خنساء أسدية، وإنما هي أَنْصَارِيَّةٌ.
(< جـ1/ص 305>)