1 من 2
أنس بن قتادة بن ربيعة الأنصاري. يأتي في أنيس.
(< جـ1/ص 275>)
2 من 2
أُنيس بن قتادة بن ربيعة بن خالد بن الحارث بن عبيد بن زيد بن مالك بن عَوْف بن عمرو بن عوف الأنصاريّ الأوسيّ شهد بدرًا، واستشهد بأحُد.
قال الوَاقِدِيُّ: حدثنا ابن أخي الزهري، عن الزهريّ عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن عمه مُجَمِّع بن جارية ــــ أن خنساء بنت خِذَام كانت تحت أُنيس بن قتادة، فقُتل عنها يوم أُحد؛ فزوجها أبوها رجلًا من مزينة فكرهته، وجاءت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرد نكاحَه. فتزوجها أبو لُبابة، فجاءت بالسائب بن أبي لبابة؛ رواه البُخَارِيُّ وغيره من طريق مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عبد الرَّحمن ومُجَمِّع ابني يزيد بن جارية الأنصاريّ، عن خنساء بنت خِدَام ــــ أن أباها زوّجها وهي كارهة ولم يسمّ زوجها. قال ابْنُ عَبْدِالبَرِّ: قُتل شهيدًا يوم أُحد. وسماه غير الواقدي أنسًا، وأنكر ذلك ابْنُ عَبْدِالبَرِّ. والله أعلم.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: أخبرنا محمد بن حميد، عن معمر، عن سَعِيد بن عبدالرحمن الجَحْشيّ، قال: كانت امرأة يقال لها خنساء بنت خِدَام تحت أُنيس بن قتادة الأنصاريّ، فقتل عنها يوم أُحد، فأنكحها أبوها رجلًا، فأتت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: إن عمّ ولدي أَحبُّ إليَّ، فجعل أمرها إليها. وسيأتي مزيد في طرق هذا الخبر في ترجمة خنساء بنت خِدَام إن شاء الله تعالى.
(< جـ1/ص 285>)