تسجيل الدخول


جنيد بن سميع المزني

((جُنيد بن سميع المزني)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((اختلف في اسمه، فقيل:‏ حبيب بن سباع. وقيل: جنيد بن سباع. وقيل‏: حبيب بن وهب. وقيل: حبيب بن فديك. وقيل: القاري من القَارَة. وقيل: الكناني.)) ((حبيب بن سِبَاع أبو جمعة الأنصاريّ، ويقال: الكنانيّ. ويقال: القاريّ من القارّة، وهو مشهورٌ بكنْيته، فقيل ما ذكرنا، وقيل: جُنْبُذْ بن سباع، وقيل: حبيب بن وَهب، وقيل: حبيب بن فديك، والأول أصحّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((جنبذ. بضم الجيم وسكون النون بعدها موحدة مضمومة، ثم ذال معجمة، وقيل بنون ثم تحتانية ثم مهملة بصيغة التصغير، ابن سبعُ ــ وقيل ابن سباع.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((يعد في الشاميين، أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم عام الأَحزاب)) أسد الغابة. ((ذكره مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبيعِ الجِيزِيَّ في الصحابة الذين شهدوا فتح مصر. وقال ابن سعد: وكان بالشام، ثم تحوَّل إلى مصر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أحاديث.)) الطبقات الكبير. ((أخرج الطَّبَرَانِيُّ ما يدلُّ على أنه أسلم أيام الحديبية؛ فأخرج من طريق حجر أبي خلف، عن عبد الله بن عوف، عن أبي جمعة جنبد بن سبع الأنصاري؛ قال: قاتلتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أول النهار كافرًا، وقاتلتُ معه آخر النهار مسلمًا، وكنّا ثلاثة رجال وتسع نسوة،(*) وفينا نزلت: {وَلَوْلَا رِجُالٌ مُؤمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ} [الفتح: 25]. قلت: وقوله الأنصاري لا يصح؛ لأن الأنصار حينئذ لم يبق منهم من يقاتل المسلمين مع قريش. وقد أخرج الطَّبَرَانِيُّ أيضًا، من طريق صالح بن جُبير، عن أبي جمعة الكناني حديثًا؛ فهذا أشبه ويحتمل أن يكون أنصاريًا بالحلف، فقد روينا في الأربعين للنسفي التي وقعت لنا من حديث السلفي متصلة بالسماع من رواية معاوية بن صالح، عن صالح بن جُبير؛ قال: قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحبُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ببيت المقدس ليصلي فيه، ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ؛ فلما انصرف خرجنا معه لنشيِّعه، فلما أردنا الانصرافَ قال: إن لكم جائزة وحقًا أحدِّثُكم بحديثٍ سمعتُه من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: قلنا: هات يرحمك الله. قال: كنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعنا معاذ عاشر عشرة، فقلنا: يا رسول الله، هل من قول أعظم أجرًا منا، آمنا بك، واتبعناك؟ قال: "مَا يَمْنَعُكُمْ وَرَسُولُ الله بَيْنَ أظْهُرِكُمْ، وَيَأتِيكُمُ الوَحْيُ مِنَ السَّمَاءِ؟" الحديث(*). وله شاهد من طريق أسيد بن عبد الرحمن عن صالح بن جُبير بغير إسناده، أخرجه أحمد والدارمي، وصححه الحاكم. وأخرج حديثه البُخَارِيُّ في كتاب "خَلْقِ أفْعَالِ العِبَادِ"،واختلف فيه على الأوزاعي؛ فقال الأكثر: عنه عن أسيد عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز؛ قال: قلت لأبي جمعة، قال: تغدينا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح... الحديث(*). وقال ابْنُ شَماسَةَ عن الأوْزاعِيِّ عن أسيد، عن صالح بن محمد: حدثني أبو جمعة؛ وروى عنه أيضًا مولاه ولم يسم، وصالح بن جبير، وعبد الله بن محيريز، هو عبد الله بن عوف الرملي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((من حديثه ما أَخبرنا به أَبو الفضل المنصور بن أَبي الحسن الفقيه بإِسناده عن أَبي يعلى: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، أَخبرنا عبد الله بن عطارد البصري، عن الأَوزاعي، أَخبرنا أَسِيد بن عبد الرحمن، عن صالح بن محمد، عن أَبي جمعة قال: تغديت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعه أَبو عبيدة بن الجراح، فقال له أَبو عبيدة: يا رسول الله، هل أَحد خير منا، أَسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ قال: "نَعَمْ؛ قَوْمٌ يَجِيئُونَ مِنْ بَعْدِي، يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي".(*))) أسد الغابة.
((ذكره البُخَارِيُّ في فضل من مات بين السبعين إلى الثمانين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال