تسجيل الدخول


سبرة بن عمرو بن قيس

أبو سَليط الأنصاري البَدْري: يقال اسمه أُسَيْرَة بن عَمْرو بن قيس الأنصاريّ الخزرجي النّجّاري، وقيل‏: أُسير، وقيل: أسيد، وقيل: سبرة، وقيل: أَنيس، وقيل: أُنيس، وقيل: أنس بن أبي أنس ويقال ابن عمرو، وقيل: سُليك بن الأغر، والأول أصحّ قاله ابن عبد البر، وقال محمد بن إسحاق في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار، ومن بني عدي بن النجار: أبو سليط واسمه أنس.
أخرجه ابن منده، ويكنى: أبا سليط.
أمه آمنة بنت عُجْرَة أخت كعب بن عُجْرَة البلوي‏ّ، وكان أبوه عمرو يُكْنَى أبا خارجة، مشهور بكنيته أيضًا.
ليس له عقب، وكان له من الولد عبد الله وفَضالة وأمّهما عمرة بنت حَيّة بن ضَمرة.
شهد أبو سليط بَدْرًا، وما بعدها من المشاهد مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.
يُعَدَّ في أَهْلِ المدينة‏، وقال محمد بن سليمان بن سلِيط الأَنصاري، حدّثني أَبي، عن أَبيه، عن جده أَبي سَلِيط ـــ وكان بدرًيا ــ قال: لما خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في الهجرة، ومعه أَبو بكر الصديق، وعامر بن فُهَيرة مولى أَبي بكر، وابن أُرَيقط يَدُلهم على الطريق، مروا بأُم معبد الخزاعية، وهي لا تعرفه، فقال لها: "يا أُم معبد، هل عندك من لبن"؟ قالت: لا، والله وإِن الغنم لعازبة. قال: "فَمَا هَذِهِ الْشَّاةُ الَّتِي أَرَى؟" لشاة رآها في كفاءِ البيت قالت: شاة خَلَّفها الجهد عن الغَنَم. قال: "أَتَأْذَنِيْنَ فِي حِلَابِهَا"؟ قالت: لا، والله ما ضَرَبَها فحل قط، فشأْنك بها. فمسح ظهرها وضرعها، ثم دعا بإِناءِ يُرَبض الرهط، فحلب فيه فملأَه، فسقى أَصحابه عَلَلًا بعد نَهَل، ثم حلب فيه آخر، فغادره عندها وارتحلوا، وذكر الحديث.(*) وروى عنه ابنه عبد اللّه أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّة بِخَيِبرَ، وَالقُدُورُ تَفُورُ بِهَا، فَأَكْفَأْنَاهَا"(*) أخرجه أبو حنيفة في مسنده 143 وأحمد 2/102، 144 وابن عبد البر في التمهيد 10/126.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال