تسجيل الدخول


ذكوان مولى بني أمية

ذَكْوَان، وقيل: طهمان، وقيل: رافع، مولى بني أُميّة، وقيل: مولى آل سعيد بن العاص، وقيل: مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
له ذكر في حديثٍ أخرجه ابْنُ مَاجَه، والبَلَاذُرِيُّ. وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ في "الأدب"، والحسن بن سفيان في مسنده، قال عبد الله بن عمرو: قلتُ يا رسولَ اللهِ، مَنْ خير الناس؟ قال: "ذُو الْقَلْبِ المَخْمُومِ، وَاللِّسَانِ الصَّادقِ..". فذكر الحديث وفيه: فقلنا ما نعرف هذا فينا إلا رافعًا مولى النبي صلّى الله عليه وآله وسلم(*)، وهذه الزيادة ليست عند ابن ماجه، وروى الحكيم الترمذّي في نوادره هذا الحديث بسنده، وزاد البَلَاذُرِيُّ: قال هشام بن عمار: أخشى أن يكون غير محفوظ، ولا أحسبه إلا أبا رافع. قال ابن حجر العسقلاني: أخرجه أَحْمَدُ في "الزهد" مِنْ طريق أسد بن وَداعة مرسلًا، لكنه قال: رافع ابن خَدِيج، وقوله ابن خديج وَهْمٌ، وهو يقوّي الرواية الأولى، ويبعد توهم هشام(*).
وله ذكر في حديث آخر أخرجه الطّبراني، قال عمرو بن سعيد: كان لسعيد بن العاص عَبد فأعتق كلُّ واحدٍ من أولاده نصيبه إلا واحدًا فوهب نصيبَه للنبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلم فأعتق نصيبَه، فكان يقول: أنا مولى النّبي صلّى الله عليه وآله وسلم، وكان اسمه رافعًا أبا البَهِي، وروى هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ هذه القصّة: وزاد: فلما وَلي عمْرو بن سعيد الأشدق بعث إليه فدعاه، فقال: مولى مَنْ أنت؟ قال: مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فضربه مائة سوط، ثم أعاد السؤال، فأعاد فضربه مائةً أخرى، ثم أعاد الثالثة كذلك، فلما رأى أنه لا يرفع عنه الضرب قال: أَنَا مَوْلَاكَ. قال ابْنُ الْكَلْبِيِّ: والناس يغلطون في هذا فيقولون: أبو رافع، وإنما هو رافع.
أَخرجه أَبو عمر، وابن منده، وأبو نعيم؛ وقال أبو عمر: وأظنه الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: يا رسول الله، إني لأعمل العمل فَيُطَّلَعُ عليه فيعجبَني. قال: "لَكَ أَجْرَانِ، أَجْرُ السِّرِّ، وَأَجْرُ العَلَانِيَةِ"(*) أخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1412 ــ 1413 كتاب الزهد (37) باب الثناء الحسن (25) حديث رقم 4226 وذكره ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 4062 والهيثمي في الزوائد 10 / 293..
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال