تسجيل الدخول


شيبان بن المخبل السعدي

شيبان بن المخبل السّعدي:
رَوى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قال معن بن عبد الرّحمن: غَزَا رجلٌ نحو الشّام في عَهْدِ عمر يقال له شَيْبان وله أبٌ شيخ كبير... فذكر قصّةً. له إدراك، وقال: الَأصْمعيُّ، وأَبُو عُبَيْدَة، وابنُ الَأعْرَابِيِّ: خرج شيبان بن المخّبل السّعدي بعد أن هاجر في خلافة عُمر مع سَعْد بن أبي وقّاص إلى حرب الفرس، فجزع عليه أبوه، وكان قد أسنّ وضَعُف، وكاد يغلب على عقله، فعمد إلى ماله ليبيعَه ويلحق بابنه، فمنعه علقمة بن هوذة، وأعطاه فرساه، قال له: أنا أكلم لك عُمر في ردِّ ابنك، وتوجّه إلى عمر، وأَنشده قول المخبل:
أَيَمْلكُنِي شَيْبَانَ فِـي كُـلِّ لَيْلِةٍ بِقَلْبي منْ خَوْفِ الفِرَاق وَجيبُ
وَيُخْبِرُنِي شَيْبَانُ أَنْ لَنْ يَعُقَّني يَعُـقُّ إِذَا
فَارَقتنِـي وَيَحُـوبُ

يقول فيها:
فَإِنْ يَكُ غُصْنِي أَصْبَحَ اليَوْمَ بَاليًِا وَغُصْنُكَ مِـنْ مَـاءِ الشَّبَابِ رَطِيبُ
إِذَا قَالَ صَحْبِي يَا رَبِيعُ أَلَا تَرَى أَرَى الشَّخْصَ كَالشَّخْصَيْنِ وَهُوَ قَرِيبُ
قال: فبكى عمر رقةً له، وكتب إلى سعد أن يُقْفِله، فانصرف شيبان إلى أبيه، فكان معه حتى مات.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال