تسجيل الدخول


عروة الأسلمي

((عُروة بن مالك الأسلمي)) ((غَرفة الأزدي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن الدباغ مستدركًا على أَبي عمر.)) ((أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.)) أسد الغابة.
((قال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، والبَاوَرْدِيُّ: عروة الأسلمي شَهِد صِفّين مع علي، كذلك عدَّه عبيد الله بن أبي رافع في الصحابة الذين شهدوا صفين. ويقال: إنه الذي عناه علي بن أبي طالب بقوله:

جَزَى اللهُ خَيْرًا عُصْبَةً أَسْلَمِيّةً حِسَانَ الوُجُوهِ صُرِّعُوا حَوْلَ هَاشِمِ

يَزِيدُ
وَعَبْدُ اللهِ
مِنْهُمْ
وَمَعْبَدُ وَعُرْوَةُ وَابْنَا مَالِكِ
فِي الأكَـارِمِ

[الطويل])) الإصابة في تمييز الصحابة.
((له صحبة، قاله جعفر، ولم يذكر له شيئًا.)) أسد الغابة. ((قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة، وتبعه المُسْتَغْفِرِيُّ. وأورده أَبُو مُوسَى بذلك، ولم يورد له شيئًا.)) ((ذكره ابْنُ السَّكَنِ في الصحابة؛ وقال: يقال له صحبة، وهو معدود في الكوفيين، ثم روى من طريق الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن غَرفة الأزدي؛ وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان من أصحاب الصُّفَّة، وهو الذي دعا رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: "اللهم بارِكْ له في صفقته"(*)، فذكر أثرًا موقوفًا يتعلق بمَقْتَل الحسين. قلت: وإسنادُه كوفيون غالبهم شِيعة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه أَبو صادق ـــ قال: وكان من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ومن أَصحاب الصُّفَّة، وهو الذي دعا له النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَن يبارك له في صَفْقته ـــ قال: دخلني شك من شأَن علي، فخرجت معه على شاطيءِ الفرات، فعدل عن الطريق ووقف ووقفنا حوله، فقال بيده: هذا موضعُ روَاحلهم، ومُناخ رِكَابهم ومُهْراق دمائهم، بأَبي من لا ناصر له في الأرض ولا في السماء إِلا الله! فلما قُتِل الحسين خرجتُ حتى أَتيت المكان الذي قتلوه فيه، فإِذا هو كما قال، ما أَخطأَ شيئًا، قال: فاستغفرت الله مما كان مني من الشك، وعلمت أَن عليًا رضي الله عنه لم يقدم إِلا بما عهد إِليه فيه.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال