1 من 3
عُروة بن مالك الأسلمي:
قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة، وتبعه المُسْتَغْفِرِيُّ. وأورده أَبُو مُوسَى بذلك، ولم يورد له شيئًا.
وقال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، والبَاوَرْدِيُّ: عروة الأسلمي شَهِد صِفّين مع علي، كذلك عدَّه عبيد الله بن أبي رافع في الصحابة الذين شهدوا صفين. ويقال: إنه الذي عناه علي بن أبي طالب بقوله:
جَزَى اللهُ خَيْرًا عُصْبَةً أَسْلَمِيّةً حِسَانَ الوُجُوهِ صُرِّعُوا حَوْلَ هَاشِمِ
يَزِيدُ
وَعَبْدُ اللهِ
مِنْهُمْ
وَمَعْبَدُ وَعُرْوَةُ وَابْنَا مَالِكِ
فِي الأكَـارِمِ
[الطويل]
(< جـ4/ص 405>)
2 من 3
ز ــ عُرْوة الأسلمي.
تقدم في ابن مالك.
(< جـ4/ص 409>)
3 من 3
غَرفة الأزدي:
ذكره ابْنُ السَّكَنِ في الصحابة؛ وقال: يقال له صحبة، وهو معدود في الكوفيين، ثم روى من طريق الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن غَرفة الأزدي؛ وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان من أصحاب الصُّفَّة، وهو الذي دعا رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: "اللهم بارِكْ له في صفقته"(*)، فذكر أثرًا موقوفًا يتعلق بمَقْتَل الحسين.
قلت: وإسنادُه كوفيون غالبهم شِيعة.
(< جـ5/ص 245>)