تسجيل الدخول


عروة الأسلمي

عُروة بن مالك الأسلمي، وقيل: غَرفة الأزدي.
أَخرجه أَبو موسى، وابن الدباغ، وقال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، والبَاوَرْدِيُّ: عروة الأسلمي شَهِد صِفّين مع علي، كذلك عدَّه عبيد الله بن أبي رافع في الصحابة الذين شهدوا صفين، وقيل: إنه الذي عناه علي بن أبي طالب بقوله:
جَزَى اللهُ خَيْرًا عُصْبَةً أَسْلَمِيّةً حِسَانَ الوُجُوهِ صُرِّعُوا حَوْلَ هَاشِمِ
يَزِيدُ
وَعَبْدُ اللهِ
مِنْهُمْ
وَمَعْبَدُ وَعُرْوَةُ وَابْنَا مَالِكِ
فِي الأكَـارِمِ
وذكره ابْنُ السَّكَنِ في الصحابة؛ وقال: يقال له صحبة، وهو معدود في الكوفيين، ثم روى عن أبي صادق، عن غَرفة الأزدي ــ وكان من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم، وكان من أصحاب الصُّفَّة، وهو الذي دعا رسولَ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم، فقال: "اللهم بارِكْ له في صفقته"(*)، فذكر أثرًا موقوفًا يتعلق بمَقْتَل الحسين، قال: دخلني شك من شأَن علي، فخرجت معه على شاطيءِ الفرات، فعدل عن الطريق ووقف ووقفنا حوله، فقال بيده: هذا موضعُ روَاحلهم، ومُناخ رِكَابهم ومُهْراق دمائهم، بأَبي من لا ناصر له في الأرض ولا في السماء إِلا الله! فلما قُتِل الحسين خرجتُ حتى أَتيت المكان الذي قتلوه فيه، فإِذا هو كما قال، ما أَخطأَ شيئًا، قال: فاستغفرت الله مما كان مني من الشك، وعلمت أَن عليًا رضي الله عنه لم يقدم إِلا بما عهد إِليه فيه. قال ابن حجر العسقلاني: وإسنادُه كوفيون غالبهم شِيعة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال