تسجيل الدخول


عمرو بن ذي النور الدوسي

((عمرو بن الطفيل بن عمرو بن طريف الدَّوْسيّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عَمْرو، ذُو النُّور، وهو عمرو بن الطفيل الدّوْسِي. نسبه موسى بن سهل البرمكي.)) ((قاله ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو عمر: عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي)) أسد الغابة. ((عمرو بن ذي النّور: الدّوْسي. هو عمرو بن الطفيل. يأتي))
((حفيد الذي قبله [[يعني: عمرو بن طريف]].)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال أَبو عمر: عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي، أَسلم أَبوه ثم أَسلم بعده))
((روى القاسم أَبو عبد الرحمن، عن أَبي أُمامة الباهلي أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعث عمرو بن الطفيل من خيبر إِلى قومه يستمدهم، فقال عمرو: قد نشب القتال يارسول الله، تغيبي عنه؟! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ رَسُولَ رَسْولِ الله"؟ (*) قاله ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو عمر: عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي، أَسلم أَبوه ثم أَسلم بعده، وشهد عمرو مع أَبيه اليمامة، فقطعت يده يومئذ، وقتل باليرموك.)) أسد الغابة.
((وذكر عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةِ القُدَامِيُّ في كتاب فتوح الشام له أنَّ خالد بن الوليد أرسله إلى أبي عبيدة يُخْبره بتوجُّهه إليهم، وكان يقال له عمرو بن ذي النور. وأخرج ابْنُ سَعْدٍ، من طريق عبد الواحد بن أبي عون، قال: ثم رجع الطفيل بن عمرو إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان معه حتى قُبِض؛ فلما ارتدت العَربُ خرج مع المسلمين مجاهدًا، فلما فرغوا من طُلََيْحة ثم ساروا إلى اليمامة استشهد الطفيل بها، وجُرح ابنه عمرو، وقُطعت يده، ثم صحّ؛ فبينما هو مع عمر إذ أتي بطعام فتنحَّى، فقال: مالك؟ لعلك تتحفّظ لمكان يدِك؟ قال: أجل. قال لا والله لا أذوقه حتى تَسوطه بيدِك، ففعل ذلك، ثم خرج إلى الشام مجاهدًا؛ فاستشهد باليرموك.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان النبي صَلَّى الله عليه وسلم دعا له، فنوّر سوطه، واستشهد يوم اليرموك، وكان يقال له: "ذو النور". أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، وقال أَبو نُعَيم: أَبوه الطفيل، هو الذي كان النور في سوطه. وقد ذكرناه، وأَما ابنه عمرو فقد اختلف في صحبته.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال