تسجيل الدخول


عمير بن سعد بن فهد

عُمير بن فهد، وقيل: ابن قَهْد، ويقال: عمير بن سعد بن فهد العبدي، من عبد القيس‏، ويقال‏: عُمير بن جُودان العبديّ.
يكنى أَبو الاشعث، وروى عنه ابنه أشعث بن عُمير، وعمير ليست له صُحْبة، وحديثه عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم مرسل عند أكثرهم، ومنهم من يصحِّح صحبته، وروى الأَشعث بن عمير العَبْدي، عن أَبيه قال: أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وفد عبد القيس، فلما أَرادوا الانصراف قالوا: قد حَفظتم عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كلَّ شيءٍ سمعتموه منه، فسلوه عن النبيذ، فأَتوه فقالوا: يا رسول الله، إِنا في أَرض وخيمة لا يصلحنا إِلا الشراب؟ قال: "وَمَا شَرَابُكُمْ"؟ قالوا: النبيذ، قال: "فِي أَيِّ شَيْءٍ تَنْبِذُونَهُ"؟ قالوا: في النقير، قال: "لاَ تَشْرَبُوا فِي الْنَّقِيْرِ"، فخرجوا من عنده ـــ قالوا: والله لا يصالحنا قومنا على هذا، فرجعوا فسأَلوا، فقال لهم مثل ذلك، فقال: "لاَ تَشْرَبُوا فِي الْنَّقِيْرِ، فَيَضْرِبُ الْرَّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لاَ يَزَالُ مِنْهَا أَعْرَجَ"، فضحكوا فقال: "مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ"؟ قالوا: والذي بعثك بالحق، لقد شربنا في نقير لنا، فقام بعضنا إِلى بعض فضرب هذا منها ضربة، هو أَعرج منها إِلى يوم القيامة(*)أخرجه أحمد في المسند 3 / 57، والطبراني في الكبير 6 / 44، 17 / 63، وابن أبي شيبة في المصنف 7 / 477، والبيهقي في السنن 5 / 62، 8 / 302، والهيثمي في الزوائد 5 / 63، 65، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 13285، 13320، 13321، 13323، 13840.، وذكر ابن حجر العسقلاني أنه المضروب حتى عرج.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال