تسجيل الدخول


فروة بن نباتة

((فَرْوَة بن عمرو بن النّاقدة الجذاميّ ثم النّفَاثي)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((فَرْوَةُ بن عَامِر، وقيل: فروة بن عمرو، وقيل: فروة بن نفاثة، وقيل: ابن نباتة، وقيل: ابن نعامة الجذامي.)) أسد الغابة.
((أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبعث إليه بإسلامه، ولم ينقل أنه اجتمع به)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدثني أبو بكر عن زامل بن عمرو قال: كان فروة بن عمرو الجُذاميّ عاملًا لقيصر على عَمّان من أرض البلقاء، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قد كتب إلى هرقل والحارث بن أبي شَمَّر ولم يكتب إليه، فأسلم فروة وكتب إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بإسلامه وبعث من عنده رسولًا يقال له مسعود بن سعد من قومه وأهدى لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بغلة يقال لها فضّة وحماره يَعْفُور وفرسًا يقال له الظّرِب وأثوابًا من لين وقَباء من سُنْدس مُخَوَّصًا بالذهب، فقبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كتابه وهديّته وكتب إليه جواب كتابه وأجاز رسوله مسعودًا باثنتي عشرة أوقيّة ونَشّ، وبلغ قيصر إسلامُ فروة بن عمرو فبعث إليه فحبسه حتّى مات في السجن، فلمّا مات صلبوه(*))) الطبقات الكبير. ((أَهدى إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بغلته البيضاءَ، سكن عَمَّان الشام. أَنبأَنا أَبو جعفر بن أَحمد بإِسناده، عن يونس بن بُكير، عن ابن إِسحاق قال: وبعث فروة بن عَمْرو بن الناقدة الجذامي النفاثي إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رسولًا بإِسلامه. وأَهدى له بغلة بيضاءَ، وكان فروة عاملًا للروم على من يليهم من العرب، وكان منزله "مُعَان" وما حولها من أَرض الشام. فلما بلغ الروم ذلك من إِسلامه، طلبوه حتى أَخذوه، فحبسوه عندهم، فلما اجتمعت الروم لصلبه على ماءٍ لهم يقال له "عَفْراءُ" بفلسطين قال: [الطويل]

أَلاَ هَلْ أَتَى سَلْمَى بِأَنَّ حَلِيلَهَا عَلَى مَاءِ عَفْرَا فَوْقَ إِحْدَى الْرَوَاحِل

عَلَى نَاقَةٍ لَمْ يَضْرِبِ الْفَحْلُ أُمَّهَا مُشَذَّبَةٌ أَطْرَافُهَا بِالْمَنَاجِلِ

قال ابن إِسحاق: زعم الزهري أَنهم لما قدموه ليقتلوه، قال: [الكامل]

بَلِّغْ
سَرَاةَ الْمُسْلِمِيْنَ
بِأَنَّنِي سَلْمٌ
لِرَبِّي
أَعْظُمِي
وَبَنَانِي)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال