تسجيل الدخول


قيس بن زيد بن حي بن امرئ القيس بن ثعلبة بن ذيبان بن عوف بن أنمار

قيس بن عامر، وقيل: ابن زيد بن حي، وقيل: ابن زيد بن جَنَا، وقيل: ابن زيد بن حَبّا، وقيل: ابن زيد بن جبار الْجُذَامِيُّ.
ويقال له قَيْس الأغر، وهو والد نائل، وقيل: نَاتِل بن قيس الشامي، وكان ابنه نائل سيد جُذام بالشام.
وفد إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأسلم، وذَكَرَ ابْنُ السَّكَنِ، والْبُخَارِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ أن له صحبة، وساق البُخَارِيُّ، وَالْبَغَوِيُّ، مِنْ طريق كثير بن مُرّة، عن قيس الجذامي ــ رجل كانت له صحبة؛ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يُعْطَى الشَّهِيدُ سِت خِصَالٍ..." الحديث(*).
وذكر ابن حجر العسقلاني: أن ابن أبي حاتم ذَكر أنه ليست له صحبة، وروَى عنه عقبة بن عامر، وغيره، وروى عنه كثير بن مرة، وغيره، وذكر ابن حجر أيضا: أنه رأى في نسخة على قوله ليست له صحبة: والله أعلم.
وروى أبو الطفيل، عن أبيه قيس بن زيد بن جبار الجذامي ــ أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فولَّاه الرياسة على قرية، وساق إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صدقات بني سَعْد ثلاث مرات؛ قال قيس: فأجلسني النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بين يديه ومسح على رأسي ودعا لي؛ وقال: "بَارَكَ اللهَ فِيكَ يَا قَيْسُ". ثم قال: "أَنْتَ أَبُو الطُّفَيْل"؛ فهلك قيس وهو ابْنُ مائة سنة، ورأْسُه أبيض وأَثَرُ يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه أسود. وكان يدعى لذلك قيسًا الأغر.(*)
وأخرجه ابْنُ مَنْدَه مطولا، وأخرجه أبو علي بن السّكن مختصرا.
وقد ذكر ابن سعد أنه في طبقة أهل الفتح، وقال ابنُ حجر العسقلاني: والذي يظهَرُ لي أنه غير قيس الجذامي الذي أخرج له أحمد والنسائي؛ وذكره البخاري، وقال ابن حبان: سكن الشام، وحديثُه عند أهلها.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال