تسجيل الدخول


قيس بن عبد المنذر الأنصاري

آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين مبشّر بن عبد المنذر وعاقل بن أبي البُكير، شهد بدرًا مع أَخويه: أَبي لبابة بن عبد المنذر، ورفاعة بن عبد المنذر، وقُتِل مبشر ببدر شهيدًا؛ قتله أبو ثور، وقيل: إِنه قُتِل بخيبر، وذكر ابن إِسحاق في تسمية من شهد بدرًا، من بني أُمية بن زيد بن مالك: مبشر بن عبد المنذر، ورفاعة بن عبد المنذر، وقال ابن إِسحاق فيمن قتل ببدر من الأَنصار: مُبَشِّر بن عبد المنذر، من بني عمرو بن عوف، وذكَر ابْنُ مَنْدَه أنه قُتل ببَدر، ونزلت فيه وفي أصحابه: }وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ{[البقرة: 154]، ثم أخرج عن ابن عباس، في قوله تعالى: }وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ:{ نزلت فيمن قُتِل ببدر؛ وذلك أنهم كانوا يقولون لقَتْلى بدر: مات فلان، فنزلت؛ قال: وقُتل يومئذ من الأنصار ثمانية، فذكر منهم: قيس بن عبد المنذر، وقيل: إن أبا لبابة اسمه مُبَشر؛ وقد ردّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَبا لبابـة من الطـريق إِلـى المدينـة، وجعله أَميرًا عليها، وضرب له بسهمه وأَجره، فهو كمن حضرها، وقيل: بل قتل يوم أحد.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال