تسجيل الدخول


قارب التميمي

قارب، وقيل: مارب بن الأسود بن مسعود، وقيل: قارب بن عبد الله بن الأسود التميمي، وقيل: النميمي، وقيل: الثقفي، جدّ وهب بن عبد الله بن قارب.
أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. ولقارب صحبة ورواية، روى وهب بن عبد الله بن قارب، أو مارب، عن أبيه، عن جده؛ قال: سمعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع يقول: "يَرْحَمُ الله الْمَحلِّقينَ" أخرجه أحمد في المسند1/ 353 عن ابن عباس2/ 16، 4/ 70، 6/ 402 والبيهقي في السنن الكبرى5/ 134، والحميدي في المسند 931 والبيهقي في دلائل النبوة 4/ 151 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 12738، 12739. وأشار بيده(*). وفي رواية: عن وهب بن عبد الله بن قارب؛ قال: حججْتُ مع أبي... فذكر الحديث.
وَقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ في "المغازي": لما قُتل عروة بن مسعود قدم أبو المُلَيح بن عروة وقارب بن الأسود على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يقدم وفد ثقيف، وأسلما، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "تولَّيا مَنْ شئتما" فقالا: نتوَلَّى الله ورسوله، فلما أسلمت ثقيف ووَجَّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان لهدمِ العُزى الطاغية سأله أبو المليح بن عُروة أن يَقِضيَ عن أبيه عروة دَيْنًا كان عليه؛ فقال: "نعم"؛ فقال له قارب: وعن الأسود فاقضِ، فقال: "إن الأسود مات وهو مشرك" فقال قارب: لكن تَصِل مسلمًا ــ يعني: نفسه، إنما الدَّيْنُ عليّ وأنا الذي أُطلب به؛ فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقضى دَيْنُهما من مال الطاغية.
وَقَالَ أبُو عُمَرَ: كانت مع قارب رايةُ الأحلاف لمَا حاصر النبي صَلَّى الله عليه وسلم الطائف، ثم قدم في وَفْد ثقيف فأسلم، وقيل: كانت رايةُ الأحلاف مِنْ ثقيف يوم حُنَين مع قارب بن الأسود، فقال لقومه: اعصبوا رايتكم بشجرةٍ ليحسب مَنْ رآها أنكم لم تبرحوا، وانجوا على خَيْلكم، ففعلوا فنظر بَنُو مالك إلى الراية لا تبرح، فصبروا فقُتِل منهم اثنان وسبعون، واستقبل سفيان بن عبد الله بن ربيعة؛ لأن أخاه كان قُتل، فذكر القصة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال