1 من 4
قَيْسُ بْنُ صِرْمَةَ
(ب س) قَيْسُ بن صِرْمة. وقيل: صِرْمَةُ بن قَيْس. وقيل: قَيْسُ بن مالك بن أَوس بن صِرْمَةَ المازني.
أَورده عبدان، وروى بإسناده، عن إِسرائيل، عن أَبي إِسحاق، عن البراءِ قال: كان أَصحابُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم إِذا كان الرجل صائمًا فنام قبل أَن يفطر بالليل، لم يأْكل إِلى مثلها، وإِن قيس بن صِرْمة الأَنصاري كان صائمًا، وكان يومه ذلك يعمل في أَرضه... وذكر الحديث وقد تقدّم ذكره.
أَخرجه أَبو موسى مختصرًا، وأَخرجه أَبو عمر وترجم عليه: "قيس بن مالك"، وهو هذا. وقيل فيه: "صرمة بن أَنس"، "وصرمة بن أَبي أَنس"، وقد ذكرناه في بابه.
(< جـ4/ص 407>)
2 من 4
قَيْسُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ
(ب س) قَيْسُ بنُ مَالِك بن أَنس، أَبو صِرمة.
تقدم ذكره في قيس بن صِرمة.
أَخرجه أَبو عمر وأَبو موسى.
(< جـ4/ص 422>)
3 من 4
مَالِكُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو صِرْمَةَ
(ب د ع) مالك بن قيس، أَبو صِرْمَة الأَنصاري المازني، مشهور بكنيته، يعد في المدنيين.
قال ابن منده: سماه ابن أبي خيثمة، عن أَحمد بن حنبل. حديثه: "مَنْ ضَارَّ ضَارَّ الله بِهِ"(*) أخرجه أحمد 3 / 453 وأبو داود (3635) والترمذي (1940) وابن ماجة (2342) والحاكم 2 / 58 والبيهقي 6 / 69، 70، 10 / 133 والدارقطني 3 / 77 والدولابي في الكنى 1 / 40..
ويرد في الكنى أَكثر من هذا إِن شاء الله تعالى.
(< جـ5/ص 42>)
4 من 4
أَبُو صِرْمَةَ
(ب د ع) أَبو صِرْمَة بن قَيس الأَنصارِيّ المازني، مِن بني مازن بن النجار. وقيل: بل هو من بني عَدِيّ بن النجار. والأَوّل أَكثر، قاله أَبو عمر.
وقال أَبو نُعَيم: أَبو صِرْمَة بن أَبي قيس الأَنصاري، قيل: اسمه مالك بن قيس. شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم المشاهد.
قال أَبو عمر: قيل: اسمه مالك بن قيس. وقيل: لُبَابة بن قيس. وقيل: قيس بن مالك ابن أَبي أَنس. وقيل: مالك بن أَسعد. وهو مشهور بكنيته، ولم يختلفوا في شهوده بدرًا، وما بعدها من المشاهد.
روى عنه محمد بن كعب القُرَظِيّ، ومحمد بن قيس، وابن مُحَيرِيز، ولؤلؤة.
أَخبرنا إِسماعيل وإِبراهيم وغيرهما بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى: حدثنا قتيبة، أَخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبَّان، عن لؤلؤة، عن أَبي صِرمَةَ أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ ضارَّ ضَارّ الله بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ الله عَلَيْهِ"(*) أخرجه أبو داود في الأقضية (ب31) والترمذي (1940) وابن ماجة (2342) والبيهقي في السنن 6/70 والدارقطني في السنن 3/77..
وروى الضحاك بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان عن ابن مُحَيريز: أَن أَبا سعيد الخدري وأَبا صرمة أَخبراه. أَنهم أَصابوا سبايا في غزوة بني المصطلق، وكان منا من يريد أَن يتخذ أَهلًا، ومنا من يريد أَن يستمتع ويبيع فَتَراجَعنا في العزْل، فقال بعضنا: لَجَائر، فذكرنا ذلك لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَعْزِلُوا، فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدَّرَ مَا هُوَ خَالِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"(*) أخرجه البيهقي في السنن 10/347..
وكان أَبو صِرَمَةَ شاعرًا محسنًا، وهو القائل: [الوافر]
لَنَا صَرْمٌ يَدُولُ الْحَقُّ فِيْهَا وَأَخْـلَاقٌ
يَسُودُ بِهَا
الْفَقِيْرُ
وَنُصْحٌ لِلْعَشيْرَةِ حَيْثُ كَانَتْ إِذَا مُلِئَتْ مِن الغِـشِّ الصُّدُورِ
وَحِلْمٌ لاَ يَسُوغُ الْجَهْلُ فِيْهِ وَإِطْـعَامٌ إِذَا قُـحِطَ الْصُّبِيْرُ
بِذَاتِ يَدٍ عَلَى مَنْ كَانَ فِيْهَا نَـجودُ بِـهِ
قَلِيْلٌ
أَوْ كَثِيْرُ
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 168>)