1 من 3
مالك بن قيس الأنصاري:
مالك بن قيس أبو صِرْمة الأنصاريّ، مشهور بكنيته. وقد ذكرنا الاختلاف في اسمه في باب الْكُنى، وهو معدود في أهل المدينة. حديثُه عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ ضار أضرّ الله به، وَمَنْ شاقَّ شقَّ الله عليه".(*)
(< جـ3/ص 414>)
2 من 3
قيس بن مالك الأنصاري:
قيس بن مالك بن أنس الأنصاريّ، أبو صِرْمة. وهو مشهور بكنيته، واختلف في اسمه، فقيل: قيس بن مالك. وقيل مالك بن قيس، وقد ذكرناه في الْكُنَى بأكْثرَ من ذلك فأغْنَى عن الإعادة ها هنا. روى عنه ابن محيريز، ولؤلؤة، ومحمد بن كَعْب القرظيّ.
(< جـ3/ص 358>)
3 من 3
أبو صرمة الأنصاري:
أبو صِرْمة الأنصاريّ المازنيّ، من بني مازن بن النّجّار وقيل: بل هو من بني عديّ بن النّجار، والأول أكثر وأشهر. اختلف في اسمه، فقيل: مالك بن قيس. وقيل لبابة بن قيس. وقيل قيس بن مالك بن أبي أنس. وقيل مالك بن أسعد، وهو مشهور بكُنْيته. ولم يختلف في شهوده بَدْرًا وما بعدها من المشاهد، من حديثه عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ ضَارَّ ضَارَّ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ"(*) أخرجه أبو داود في السنن كتاب الأقضية باب 31، والترمذي في السنن حديث رقم 1940، وابن ماجه في السنن حديث رقم 2342، والدارقطني في السنن 3/ 77، والبيهقي في السنن 6/ 70، وذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 43707.. وروى عنه محمد بن كعب القرظيّ، ومحمد بن قيس، وابن محيريز، ولؤلؤة. وكان شاعرًا محسنًا، وهو القائل: [الوافر]
لَنَا
صِرْمٌ يَدُولُ الحَقُ فِيهَـا وَأَخْلَاقٌ يَسُودُ
بِهَـا الفَقِيـرُ
وَنُصْحٌ لِلْعَشِيرَةِ حَيْثُ كَانَتْ إِذَا مُلِئَتْ مِنَ الغِشِّ الصُّدُورُ
وَحِلْمٌ لَا يَسُوغُ الجَهْلُ فِيـهِ وَإِطْعَـامٌ إِذَا قَحَطَ الصَّبِيـرُ
بِذَاتِ يَدٍ عَلَى مَا كَانَ فِيهَـا نَجُودُ بـِهِ قَلِيـلُ
أَوْ
كَثِيـرُ
(< جـ4/ص 254>)