1 من 5
أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ
(د ع) أحْمَدُ بن حَفْص بن المُغيرَة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو عمرو المخزومي، وهو ابن عم خالد بن الوليد، وأبي جهل بن هشام، وخيثمة بنت هاشم بن المغيرة، أم عمر بن الخطاب.
ذكره أبو عبد الرحمن النسائي، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أنه سأل أبا هشام المخزومي وكان علامة بأنساب بني مخزوم، عن اسم أبي عمرو بن حفص فقال: أحمد، وأمه درة بنت خزاعي بن الحارث بن حويرث الثقفي.
روى علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية وهو يخطب: "إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكُمْ من خالد بن الوليد؛ إني أمرته أن يحبس هذا المال على المهاجرين فأعطاه ذا البأس، وذا الشرف، وذا اللسان، فنزعته، وأثبت أبا عبيدة بن الجراح فقام أبو عمرو بن حفص فقال: والله ما عدلت يا عمر؛ لقد نزعت عاملًا استعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وغمدت سيفًا سله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ووضعت لواء نصبه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولقد قطعت الرحم. وحسدت ابن العم، فقال عمر: "إنك قريب القرابة حديث السن، مغضب في ابن عمك".(*)
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وهذا أبو حفص هو زوج فاطمة بنت قيس، ويرد ذكره أيضًا.
(< جـ1/ص 175>)
2 من 5
حَفْصُ بْنُ المُغِيرَةَ
(دع) حَفْصُ بْنُ المُغِيرَةَ، وقيل: أبو حفص، وقيل: أبو أحمد، روى محمد بن راشد، عن سلمة بن أبي سلمة، عن أبيه: أن حفص بن المغيرة طلق امرأته فاطمة بنت قيس، على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثلاث تطليقات في كلمة واحدة. ورواه عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: طلق حفص بن المغيرة امرأته.
أخرجه ابن مَنْدَه وأبو نعيم، وقد تقدم في: أحمد بن حفص.
(< جـ2/ص 44>)
3 من 5
عَبْدُ الْحَمِيْدِ بْنُ حَفْصٍ
(ع س) عَبْدُ الحَميد بن حَفص بن المُغِيرة بن عبد اللّه بن عُمَر بن مخزوم القُرَشي المخزومي، أَبو عمرو، وأُمه ثقفِية. وهو زوج فاطمة بنت قيس. وهو ابن عم خالد بن الوليد.
وكان طلق امرأَته فاطمة ثلاثًا، فأَتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "لاَ نَفَقَةَ لَهَا"(*).
وروى ناشرة بن سُمَيّ أَنه سمع عمر بن الخطاب يقول يوم الجَابِيَة: "إِني قد نزعت خالد بن الوليد وأَمَّرْتُ أَبا عُبَيْدَة". فقام أَبو عمرو بن حفص بن المغيرة فقال: "والله لقد نزعت عامِلًا استعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَغمدت سيفًا سَلَّه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ووضعت لواءَ عقده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم" أخرجه أحمد في المسند 3 / 475، 476.
وقيل: اسمه أَحمد. وقد تقدم ذكره، ويرد في الكنى إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو موسى.
(< جـ3/ص 417>)
4 من 5
أَبُو حَفْصِ بْنُ الْمُغِيْرَةِ
(س) أَبُو حَفْص بن المُغيرة. ويقال: أَبو عمر بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي. زوج فاطمة بنت قيس.
أَخرجه أَبو موسى مختصرًا وقال: أَوردوه في الأَسامي.
(< جـ6/ص 72>)
5 من 5
أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفصٍ
(ب د ع) أَبو عَمْرو بنُ حَفصِ بن المُغِيرة، قاله الزبير: وقيل: أَبو حفص بن المغيرة. ويقال: أَبو عمرو بن حفص بن عَمرو بن المغيرة القرشِيُّ المخزومي.
اختلف في اسمه، فقيل: أَحمد. وقيل: عبد الحميد. وقيل: اسمه كنيته. وأُمه دُرَّة بنت خُزَاعيّ بن الحويرث الثقفي.
بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع عليِّ حين بَعَث عليًا إِلى اليمن، فطلق امرأَته فاطمة بنت قيس الفِهرِية هناك، وبعث إِليها بطلاقها، ثم مات هناك. وقيل: عاش بعد ذلك.
أَخبرنا فتيان بن أَحمد بن سَمنيَّة بإِسناده عن القَعْنَبي، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد ــ مولى الأَسود بن سفيان ــ عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس: أَن أَبا عمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب. فأَرسل إِليها وكيلُه بشعير فَسَخِطَتْه، فقال: والله مالك علينا من شيء. فجاءَت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال لها: "لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِ نَفَقَةٌ". وأمرها أَن تَعتَدَّ في بيت أُم شَرِيك. ثم قال: "تِلْكَ امْرَأَةٌ يَغْشَاهَا أَصْحَابِي، اعْتَدِّي فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى. تَضَعِيْنَ ثِيَابَكَ..." الحديث(*).
ومثله روى الزهري، عن أَبي سلمة، عن فاطمة، فقال: أَبو عمرو بن حفص.
وروى يحيى بن أَبي كثير، عن أَبي سلمة فقال: إِن أَبا حفص بن المغيرة المخزومي أَبو عمرو هو الذي كلم عمر بن الخطاب وواجهه بما يكره، لَمَّا عزل خالد بن الوليد.
أَخبرنا أَبو ياسر بن أَبي حَبَّة بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد، حدثني أَبي، أَخبرنا علي ابن إِسحاق، أَخبرنا عبد الله ــ يعني ابن المبارك ــ أَخبرنا سعيد بن يزيد ــ وهو أَبو شجاع ــ قال: سَمِعتُ الحارثَ بن يزيدِ الحضرمي، عن علي بن رَبَاح، عن ناشرة بن سُمَيّ اليَزَنِي قال: سَمِعتُ عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية وهو يخطب: إِني أَعتذر إِليكم من خالد بن الوليد، فإِنه أَعطى المال ذا البأْس وذا الشرف، فنزعته وأَمَّرتُ أَبا عبيدة. فقال أَبو عمرو ابن حفص: والله ما أَعذرت يا عمر بن الخطاب! لقد نزعت عاملًا استعملَه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغَمَدتَ سيفًا سَلَّه الله، ووضعتَ لواءً عقدَه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولقد قطعتَ الرَّحِم، وحَسَدت ابن العم، فقال عمر: أَما إِنك قريبُ القرابة، حديث السنِ، مُعَصَّب في ابن عمك
ذكره البخاري في الكنى المجردة عن الأَسماءِ.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 221>)