1 من 2
أبو عائشة: مسروق بن الأجدع الهمداني الفقيه الكوفي. تقدم في الأسماء.
(< جـ7/ص 248>)
2 من 2
مسروق بن الأجْدَع بن مالك بن أميّة بن عبد الله الهمداني ثم الوادعيّ، أبو عائشة.
له إدراك، وقدم من اليمن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عن أبي بكر، وعمر، وعلي، ومعاذ، وابن مسعود، وعائشة. وأمها أم رومان وجماعة.
وروى عنه ابنُ أخيه محمد بن المنتشر بن الأجدع، وأبو الضُّحى، والشعبي، والنخعيّ، والسبيعيّ، وعبد الرّحمن بن عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن مرة؛ وآخرون.
قال الأجُرِّيُّ، عن أبي داود: كان عمرو بن معد يكرب الكنديّ خاله، وكان أفرس فرسان اليمن أبوه.
قال عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيُّ: صلّى خَلْفَ أبي بكر، وحَدَّثَ عن عمر، وعلي، ولم يحدث عن عثمان، قال: ولا قدم عليه من أصحاب عبد الله بن مسعود أحدًا.
وقال عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: قُلْتُ لابن معين: مسروق عن عائشة أحبُّ إليكَ أو عروة عنها؟ فلم يخبر.
وقال الشَّعْبِيُّ: ما رأيتُ أطْلَبَ للعلم منه، وقال عبد الملك بن أبجر عن الشعبي: كان أعْلَم بالفتوى مِنْ شريح، وكان شريح أبصَر بالقضاء منه.
وقال شعبة، عن أبي إسحاق: حجّ مسروق فلم يَنَمْ إلا ساجدًا.
وقال مُجَالِدٌ، عن الشَّعْبِيِّ، عن مسروق: قال لي عمر: ما اسْمُك؟ قلت: مسروق ابن الأجدع، قال الأجدع شيطان، أنْتَ ابن عبد الرحمن.
وقال الْعِجْلِيُّ: كوفي تابعيّ ثقة، أحد أصحاب عبد الله الذين كانوا يقرءون ويُفْتُون.
وقال أبُو نُعَيْمٍ: مات سنة اثنتين وستين، وأرَّخه غَيْره سنة ثلاث وستين، وهو قول الجمهور.
وقال هَارُونَ بْنُ حَاتِمٍ، عن الفضل بن عمرو: عاش ثلاثًا وستين سنة. كذا قال: ولعلها سبعين لما تقدم من قَوْل ابن المديني إنه صلّى خَلْفَ أبي بكر رضي الله تعالى عنه.
(< جـ6/ص 229>)