تسجيل الدخول


أبو محصن الأشعري

1 من 1
عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ

(ب د ع) عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَن بن حُرْثان بن قَيْس بن مُرَّة بن كثير بن غَنْم بن دُودَان بن أَسد خُزَيمة الأَسدي. حليف بني عبد شمس، يكنى أَبا محصن.

كان من سادات الصحابة وفضلائهم. هاجر إِلى المدينة، وشهد بدرًا وأَبلى فيها بلاءً حسنًا، وانكسر في يده سيف، فأَعطاه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم عُرْجُونًا ـــ أَو: عودًا ـــ فعاد في يده سيفًا يومئذ شديد المتن، أَبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله عز وجل على رسوله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى قتل في الردّة وهو عنده، وكان ذلك السيف يسمى العَوْن.

وشهد أُحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبَشَّره رسُول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَنه مِمَّنْ يدخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْر حسَابٍ.

وقتل في قتال أَهل الردّة، في خلافة أَبي بكر؛ قتله طليحة بن خُوَيلد الأَسدي الذي ادّعى النبوّة، قُتِل هو وثابت بن أَقرم يوم "بُزَاخة". هذا قول أَهل السير والتواريخ.

وقال سليمان التيمي: إِنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعث سرية إِلى بني أَسد، فقتله طليحة بن خويلد، وقتل ثابتَ بن أَقرم.

وهو وهم، وإِنما قاله لقرب الحادثة من عهد الرسول صَلَّى الله عليه وسلم. وكان عكاشة يوم توفي النبي صَلَّى الله عليه وسلم ابن أَربع وأَربعين سنة، وكان من أَجمل الرجال.

روى عنه أَبو هريرة وابن العباس.

أَخرجه الثلاثة.

عكاشة بتخفيف الكاف وتشديدها، وحُرْثان: بضم الحاءِ المهملة، وسكون الراءِ، وبالثاءِ، المثلثة، وبعد الأَلف نون.
(< جـ4/ص 64>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال