تسجيل الدخول


أبو يحيى عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف الأنصاري البدري

((عَبْدُ اللّهِ بنُ كَعْبِ بن عَمْرو بن عَوْف بن مَبْذُول بن عَمْرو بن غَنْم بن مازن بن النَّجَّار، الأَنصاري الخزرجي النَّجَّاري، ثم المازني.)) أسد الغابة. ((عبد الله بن كعب بن زيد بن عاصم، من بني مازن بن النجار. قال ابْنُ إِسْحَاقَ: كان على الثقل الذي أصابه المسلمون يوم بَدْر. وقال الواقدي: مات في زمن عثمان بن عفان سنة ثلاث وثلاثين، وكنيته أبو الحارث. وتبع الواقدي المدائني وابن أبي خيثمة، والعسكري وغيرهم، وأسقط ابن سَعد زيدًا من نسبه، وتبعه المدائني والبغوي وغيرهما.)) ((عبد الله بن زَيد: بن عَمْرو بن مازن الأنصاري، ذَكَرَهُ ابْنُ مَنْدَه، وأخرج من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، أنه كان على ثَقل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. وتعقبه أبو نعيم بأن الذي كان على الثقل عبد الله بن كعب بن عَمْرو بن غَنْم بن مازن؛ فأسقط من النسب من بين عمرو ومازن وغيّر كعبًا فصيّره زيدًا، وقوله على الثقل ذكره بالمثلثة والقاف؛ وإنما هو بالنون والفاء. قال ابن الأثير: لا لوم على ابن منده، فإنه نَقَلَ ما سَمِع. قلت: ولا مانع عن تعدُّد القصَّة، والحكمُ عليه بالتصحيف فيه صعوبة، لأن صورة الكلمتين محتملة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو نعيم وأَبو عمر وأَبو موسى، وقال أَبو عمر: توفي سنة ثلاثين بالمدينة، وصلى عليه عثمان. قلت: قد جعل أَبو نُعَيم هذا غير الذي قبله [[يعني: عَبْد الْلَّه بْن كَعْب بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ]]، وجعل الأَول هو الذي حفظ الأَنفال، وجعل هذا الثاني فيمن شهد بدرًا، ولم يذكر وفاة أَحدهما، وأَما ابن منده فلم يذكر الثاني وإِنما جعل الأَول هو الذي حفظ الأَنفال، وذكر وفاته. وأَما أَبو عمر فلم يذكر الأَول، وإِنما ذكر هذا وجعله هو الذي حفظ الأَنفال، وأَنه مات سنة ثلاثين. وكنى أَبو نعيم وابن منده الأَول: أَبا الحارث، وجعل أَبو عمر هذه الكنية لهذا. وقال ابن الكلبي: عبد اللّه بن كعب بن عَمْرو بن عوف بن مبذول، شهد بدرًا، وجعله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على قَبَضِ مغانمها، ووافق أَبا عمر ولم يذكر الأَول، وإِنما ذكر حبيب بن كعب بن زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول. وقد تقدم ذكره. والصحيح أَن أَبا الحارث كنية عبد اللّه بن كعب بن عَمْرو بن عوف، وهو الذي كان على الخمس وهو الذي صلى عليه عثمان. على أَن أَبا أَحمد العسكري قال في ترجمة "عبد اللّه بن كعب بن عاصم": ذكره ابن أَبي خيثمة، يكنى أَبا الحارث، كان على الخمس يوم بدر، مات سنة ثلاث وثلاثين وصلى عليه عثمان. ولا شك أَن ابن منده وأَبا نُعَيم عن ابن أَبي خيثمة نقلا ما قالاه، والعجب من أَبي نُعَيم فإِنه ذكره في ترجمة "عبد الله بن يزيد بن عمرو بن مازن" المقدّم كلامَ ابن منده، ونسب ابن منده إِلى الخطأَ، وقال: الذي كان على النفل "عبد اللّه بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار" وجعل هاهنا الذي على النفل "عبد اللّه بن كعب بن زيد بن عاصم" وهذا خلاف ما قاله أَولًا، والله أَعلم.)) ((نسبه ابن منده فقال: عبد اللّه بن كعب بن عاصم بن مازن بن النجار، فأسقط منه عدة آباءٍ يرد ذكرهم في الترجمة التي بعد هذه [[يعني: عَبْد الْلَّه بْن كَعْب بْن عَمْرو الْأَنْصَارِيّ]]))
((يكنى أَبا الحارث، وقيل: أَبو يحيى. قاله أَبو عمر.)) أسد الغابة. ((يُكْنَى أَبا الحراث.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: قال الوَاقِدِيُّ: سمعتُ بعضَ الأنصار يقول: كنيته أبو يحيى)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه الرباب بنت عبد الله بن حبيب بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غَضْب بن جُشَم بن الخزرج.)) الطبقات الكبير. ((قال ابن الكلبي: له ولأخيه أبي ليلى عبد الرحمن بن كعب بن عمرو ـــ صُحْبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هو أخو أبي ليلى المازني‏.))
((له عقب بالمدينة وبغداد.)) ((كان لعبد الله بن كعب من الولد الحارث وأمّه زُغيبة بنت أوس بن خالد بن الجَعد بن عوف بن مبذول، فولد الحارث بن عبد الله عبد الله قُتل يوم الحَرّة.))
((شهد عبد الله بن كعب بدرًا وكان عامل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، على المغانم يوم بدر وشهد أُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير. ((قال أَبُو نعيم وأَبو موسى: إِنه شهد بدرًا)) أسد الغابة. ((قال الطَّبَرِيُّ وغيره: كان على ثقل غنائم بدر. وذكره موسى بن عقبة أيضًا في البدريين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان على غنائم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يوم بدر، وشهد المشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان على خمس النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم في غيرها.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان على ثَقَل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. روى يونس عن ابن إِسحاق قال: أَقبل النبي صَلَّى الله عليه وسلم قافلًا إِلى المدينة، واحتمل معه الثَّقَل الذي أَصاب، وجعل على الثَّقَل عبد اللّه بن زيد بن عَمْرو بن مازن. قاله ابن منده، وذكر أَبو نعيم كلامه هذا وقال: وهَمَ وصحّف؛ أَما الوهم فهو عبد اللّه بن كعب بن عَمْرو بن عوف بن مَبْذُول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار، وأَما التصحيف فإِنما هو النَّفَل من الأنَفال والعطية، ليس الثَّقَل من الظَّعُن والنساءِ، جعل إِليه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم القيام بالنَّفَل، الذي هو الغنائم في مَقْفَلِه من بدر إِلى المدينة. وقد ذكره هذا المتأَخر ـــ يعني ابن منده ـــ في باب الكاف، في باب عبد اللّه بن كعب. والحق مع أَبي نعيم، ووافقه غيره: أَبو عمر، وابن الكلبي، وغيرهما. على أَن ابن منده له بعض العذر، فإِن ابن إِسحاق قد ذكر من رواية يونس بن بُكَيْر، عنه قال: "ثم أَقبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قافلًا إِلى المدينة ـــ يعني من بَدْرٍ ـــ واحتمل معه النَّفَل الذي أَصاب، وجعل على النَّفَل عبدَ اللّه بن زيد بن عَمْرو بن مازن" فإِن ابن منده نقل ما سمع، إِلا أَنه لا كلام في أَنه صحف "النَّفَل" بالنون "بالثَّقَل" بالثاءِ والقاف، والله أَعلم.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال