تسجيل الدخول


حواء بنت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصارية

((حَوّاء بنت يَزِيد بن سَكَن بن كرز بن زَعُورَاء بن عَبْد الأَشهل)) الطبقات الكبير. ((حَوّاء بنت يزيد بن السّكن الأنصاريّة، من بني عبد الأشهل، مدنية، جدّة عمرو بن معاذ الأشهلي.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حَوّاء بنت يزيد بن سنان بن كُرْز بن زَعُوراء بن عبد الأشهل الأنصارية، ذكرها أَبُو عُمَرَ؛ فقال: قال مصعب الزبيري: أسلمت، وكانت، [[تكتم]] زوجها قيس بن الخطيم الشاعر إسلامها، فلما قدم قيس مكة حين خرجوا يطلبون الحِلْفَ من قريش عرض عليه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم الإسلامَ، فاستنظره قَيْس حتى يقدم المدينة، فسأله رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم أَنْ يجتنب زوجته حوّاء بنت يزيد، وأوصاه بها خيرًا، وقال له: إنها قد أسلمَتْ، فقبل قيسٌ وصيةَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "وفى الأدَيْعج"(*). قال أَبُو عُمَرَ: أُنكرت هذه القصة على مصعب، وقال منكرها: إن صاحبها قيس بن شماس. وأما قيس بن الخطيم فقُتل قبل الهجرة. والقولُ عندنا قولُ مصعب، وقيسُ بن شماس أسنُّ من قيس بن الخطيم، ولم يدرك الإسلام، إنما أدركه ولده ثابت بن قيس. انتهى. وقد وافق مصْعَبٌ العَدَوِيُّ؛ فقال: حوّاء بنت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء بن عبد الأشهل زوج قَيس بن الخطيم، وَلدت له ابنه ثابت بن قيس. وقال مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الجُمَحِيُّ صاحب "طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ": أسلمت امرأة قيس بن الخطيم، وكان يقال لها حوّاء وكان يصدُّها عن الإسلام، ويَعبث بها، وهي ساجدة فيقلبها على رأسها، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو بمكة قبل الهجرة يُخبر عن أَمر الأنصار، فأخبر بإسلامها وبما تَلْقَى من قيس؛ فلما كان الموسم أتاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "ِإنَّ امْرَأَتَكَ قَدْ أَسْلَمَتْ وَإِنَّكَ تُؤْذِيهَا، فَأُحِبُّ أَنَّكَ لَا تَتَعَرَّضُ لَهَا".(*) وسبق إلى ذلك مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، فذكره في "السِّيَرةِ النَّبوَيَّة" قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة نحو هذا، وزاد: وكان سعد بن معاذ خال حوّاء لأَنَّ أمها عقرب بنت معاذ، فأسلمت حواء، فحسن إسلامها، وكان زوجها قيس على كفره، فكان يدخل عليها فيراها تصلِّي فيأخذ ثيابَها فيضَعها على رأسها، ويقول: إنك لتدينين دينًا لا يدرى ما هو؟ وذكر أَنَّ النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم أوصاه بها نحو ما تقدم؛ فهذا كله يقوِّى كلام مصعب. ويُحْمل على أن قيسًا قتل في تلك السنة؛ فإن الأنصار اجتمعوا بالنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ثلاث مرات بعَقَبة منى؛ ففي الأولى كانوا قليلًا جدًا، ورجعوا مسلمين يختفون بإسلامهم، فأسلم جماعة من أكرمهم خفية، ثم في السنة الثانية بايعوا النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم بيعة العقَبة، وهي الأولى؛ وكانوا اثني عشر رجلًا ورجعوا، فانتشر الإسلام، وكثر بالمدينة ثم بايعوا البيعة الثانية وهم اثنان وسبعون رجلًا وامرأتان، فكأَنّ إسلام حوّاء هذه كان بين الأولى والثانية ووصية قيس في الثانية، فقتل بين الثانية والثالثة. والله أعلم. ووقع لابْنِ مَنْدَه في هذه والتي قبلها وَهْم؛ فإنه قال: حوّاء بنت زيد بن السكن الأشهلية امرأة قيس بن الخطيم، يقال لها أم بُجَيد، ثم ساق حديث أم بُجيد المذكورة في التي بعد هذه، وفيه تخليط؛ فإن أم بُجَيد اسم والدها زيد بغير ياء قبل الزاي، وجدها السكن، وأما امرأة قيس فاسمُ والدها يزيد بزيادة الياء، واسم جدها سنان.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((بُجيدة، بجيم مصغرة. قال أبُو عُمَرَ: ذكر ابْنُ أبِي خَيْثَمَةَ بسنده عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجيدة، عن أمه بجيدة؛ قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "اجْعَلْ فِي يَدِ السَّائِلِ وَلَوْ ظُلْفًا مُحْرَقًا".(*) كذا قال؛ وإنما هي أم بجيدة. انتهى. والصواب عن عبد الرحمن ابن أم بجيدة، عن أم بجيدة، كما سيأتي على الصواب في الكنى.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُمّ بُجَيد الأنصارية الحارثية. قيل: اسمها حواء. وفي ذلك اضطراب، وهي مشهورة بكنيتها.)) أسد الغابة. ((حَوَّاء بنتُ يَزيد بن سِنَان بن كُرْزِ بن زَعُورَاءَ الأنصارية. قال مصعب. أسلمت، وكانت تكتم إسلامها من زوجها قيس بن الخطيم الشاعر، فلما قدم قيس مكة حين خرجوا يطلبون الحلف من قريش، عرض عليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الإسلام، فاستنظره قيس حتى يَقْدُمَ المدينة فسأله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن يجتنب زوجته حواء بنت يزيد، وأوصاه بها خيرًا، وقال له: أنها قد أسلمت، ففعل قيس، وحَفِظ وصية رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "وفى الأُدَيْعج"(*). وقد أنكر بعض العلماء هذا على مصعب، وقال منكره: إن زوجها قيس بن شَمَّاس. وأما قيس بن الخطيم فقتل قبل الهجرة. قال أبو عمر: والقول قول مصعب، وقيس بن شماس أسنّ من قيس بن الخطيم، ولم يدرك الإسلام، وإنما أدركه ابنه، ثابت بن قيس بن شماس. أخرجه أبو عمر. قلت: قد وافق مصعبًا ابن إسحاق، فجعلها امرأة قيس بن الخطيم. أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: كانت حواء بنت يزيد بن السكن عند قيس بن الخطيم بالمدينة، وكانت أمها عَقرب بنت معاذ، أخت سعد بن معاذ، فأسلمت حواء فحسُنَ إسلامها، وكان زوجها قيس على كفره، وكان يدخل عليها فيراها تصلِّي، فيأخذ ثيابها فيضعها على رأسها ويقول: إنك لتدينين دينًا لا ندري ما هو. وذكر وصية النبي صَلَّى الله عليه وسلم، بأن يكف الأذى عنها، فكفَّ الأذى عنها، وأظن أن قول مصعب وابن إسحاق صحيح، لأنه عالم، ومن أهل المدينة، ويروي عن عاصم، وهو أيضًا من أعلم الناس بأخبار الأنصار، وأهل مكة أخبر بشعابها، والله أعلم. جعل أبو عمر هذه زوج قيس بن الخطيم، وجعلها ابن منده وأبو نعيم الأولى، كما ذكرنا في ترجمتها فَلْيتأمل. وذكرها العدوي فقال: حواء بنت يزيد بن السكن بن كرز بن زَعُوراء بن عبد الأشهل، وهي أم ثابت بن قيس بن الخطيم، وذكر نحو ما ذكرناه من وصية النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقد وافق أبا عمر في أنها زوج قيس بن الخطيم، وقال محمد بن سلام الجُمَحي "أسلمت امرأة قيس بن الخطيم، وكان يقال لها حواء، وكان يصدها عن الإسلام، فأخبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بإسلامها فلما كان الموسم أتاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأخبره بإسلامها، وقال: "أحب أن لا تعرض إليها" ففعل.(*) فقد جعل أبو عمر "حواء" ثلاثًا: حواء الأنصارية أم بُجيد، وحواء بنت زيد بن السكن، وحواء بنت يزيد بن سنان، وجعلهن ابن منده اثنتين: حواء بنت زيد بن السكن أم بجيد، وحواء بنت رافع. وجعلهن أبو نعيم واحدة: حواء بنت زيد بن السكن، وهي أم بجيد، وهي بنت رافع. وقد أخرجنا تراجم الجميع، والله أعلم.)) أسد الغابة. ((حَوَّاء أم بُجَيد الأنصارية. كانت من المبايعات من الأنصار، أسلمت قبل زوجها قيس بن الخطيم، وهي بنت يزيد بن السكن بن كُرْز بن زَعُورَاء من بني عبد الأشهل، قاله أبو نعيم. قال: وقيل: هي حَوَّاء بنت رافع بن امرئ القيس من بني عبد الأشهل، قال هذا جميعه أبو نعيم، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمرو بن قتادة، فقد جعل أبو نعيم "أم بجيد" هي بنت يزيد بن السكن، وهي بنت رافع. وأما ابن منده فإنه قال: حواء بنت زيد بن السكن الأشهلية امرأة قيس بن الخطيم، أسلمت وهاجرت، يقال لها أم بُجَيد... وذكر ترجمة أخرى: حواء بنت رافع، فقد جعلهما اثنتين: وأما أبو عمر فقال: حواء بنت زيد بن السكن: وترجمة ثانية: حواء بنت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء امرأة قيس بن الخطيم، وترجمة ثالثة: حواء الأنصارية جدة ابن بجيد، فقد جعلهن ثلاثًا على ما نذكره مفصلًا في التراجم بعد هذه إن شاء الله تعالى. روى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد، عن جدته حواء. وكانت من المبايعات قالت: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر"(*) ذكر هذا الحديث أبو نعيم وأبو عمر في هذه الترجمة، وذكراهما أيضًا، وابن منده عن مالك، عن زيد بن أَسلم، عن عمرو بن مُعَاذ، عن جدته حواء، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لاَ تَرُدُّوا الْسَّائِلِ وَلَوْ بظِلْفٍ مُحْرَقٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 434. فاستدل أبو نعيم وابن منده بهذا، على أنهما واحدة، وأما أبو عمر فإنه جعل اختلافًا في الإسناد، فإنه قال قد ذكرت الإضطراب في هذا الإسناد في كتاب التمهيد وقال أبو عمر: ومنهم من يجعل هذه التي قبلها، يعني حواء بنت يزيد بن السكن. أخرجها الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، إلا أن ابن منده ترجم عليها فقال: حواء بنت السكن الأشهلية.)) أسد الغابة. ((بُجَيْدة، فيما ذكر ابن أبي خَيْثَمة، عن أبيه، عن يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبريّ، عن عبد الرّحمن بن بُجَيدة، عن أُمه بُجَيدة، قالت‏: قال النّبي صَلَّى الله عليه وسلم:‏ ‏"‏اجْعَلْ فِي يَدِ السَّائِلِ وَلَوْ ظِلْفًا مُحْرقًا‏".(*)‏ هكذا قال بالإسناد المذكور بُجيدة، وإنما هي أم بُجَيد يقال اسمها حَوّاء.‏ وسنذكرها في باب الحاء، وفي باب الباء من الكُنَى.‏ وقد ذكر ابنُ أبي خيثمة، عن ابن الأصبهاني، عن أبي أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن المقبري، عن عبد الرّحمن بن بُجَيْد الأنصاريّ، عن جدته، قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:‏ ‏"‏يَا نِسَاء الْمُؤْمِنَاتِ، لَا تُحَقِّرَنّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا، وَلَوْ فِرْسِن شَاةٍ‏"(*) أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 714 كتاب الزكاة (12) باب الحث على الصدقة ولو بالقليل ولا تمتنع من القليل لاحتقارة (29) حديث (90/1030)، وأحمد في المسند 4/64، 5/377، 6/434، والهندي في كنز العمال حديث رقم (24937).. وهذا هو الصّواب إن شاء الله تعالى، ولا وَجْهَ لقول من قال فيها بُجيْدة‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّها عَقْرَب بنت مُعاذ بن النّعمان بن امرئ القيس بن زَيْد بن عَبْد الأَشْهل، وهي أخت رافع بن يزيد، شهد بدرًا.)) الطبقات الكبير.
((أخبرنا أبو ياسر بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا رَوح أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد الأنصاري، عن جدته، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنها سمعته يقول: "رَدُّوا الْسَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 434.. وروى عنها عمرو بن معاذ المذكور. أخرج أحمد بن حنبل هذا المتن في ترجمة حواء جدة عمرو بن معاذ، فعلى هذا تكون حواء جدة ابن بجيد أيضًا.)) أسد الغابة. ((تزوّجها قَيس بن الخطيم بن عديّ بن عمرو بن سواد بن ظَفَر، فولدت له ثابتًا.))
((أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهي التي أوصى بها رسول الله قَيس بن الخطيم. وكانت أسلمت قديمًا ورسول الله بمكّة قبل الهجرة فحسن إسلامها وبلغ ذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ووافى قيس بن الخطيم ذا المجاز، سُوقًا من أسواق مكّة، فأتاه رسول الله فدعاه إلى الإسلام وحرص عليه فقال قيس: ما أحسن ما تدعو إليه! وإنّ الذي تدعو إليه لحسن ولكنّ الحرب شغلتني عن هذا الحديث. وجعل رسول الله يلحّ عليه ويكنّيه ويقول: "يا أبا يزيد أدعوك إلى الله". ويردّ عليه قَيس كلامه الأوّل. فقال رسول الله: "يا أبا يزيد إنّ صاحبتك حَوّاء قد بلغني أنّك تسيء صُحْبَتَها مذ فارَقَتْ دينك فاتّقِ الله واحفظني فيها ولا تعرض لها". قال: نعم وكرامة، أفعل ما أحببت لا أعرض لها إلاّ بخير.(*) وكان قيس يسيء إليها قبل ذلك كلّ الإساءة. ثمّ قدم قيس المدينة فقال: يا حوّاء لقيت صاحبك محمدًا فسألني أن أحفظك فيه وأنا والله وافٍ له بما أعطيته فعليك بشأنك، فوالله لا ينالك مني أذى أبدًا، فأظهرت حوّاء ما كانت تخفي من الإسلام فلا يعرض لها قيس، فيكلَّم في ذلك ويقال له: يا أبا يزيد امرأتك تتبع دين محمد. فيقول قيس: قد جعلت لمحمد أن لا أسُوءها وأحفظه فيها.)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ سَعْدٍ: أخبرنا محمد بن عمر، يعني الواقدي: حدثني أُسامة بن زيد، عن داود ابن الحصين، عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد: سمعت أم عامر الأشهلية تقول: جئت أنا وليلى بنت الخطيم، وحوّاء بنت يزيد بن السكن بن كرز بن زَعُوراء، فدخلنا عليه، أَي النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ونحن متلفّعات بمرُوطِنا بين المغرب والعشاء؛ فقال: "مَا حَاجَتُكُنَّ". فقلنا: جئنا لنبايعكَ على الإسلام... الحديث.(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى حديثها مالك عن زيد بن أسلم، عن أم بجيد الأنصارية، عن جدته، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ أنها سمعته يقول: "رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظُلْفٍ مُحْرَقٍ"(*)أخرجه النسائي في السنن 5/81 كتاب الزكاة باب (70) رد الرسائل حديث رقم 2565 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 825،وأحمد في المسند 4/70، 5/381،6/383،435،والبخاري في التاريخ الكبير 5/263 وابن عساكر في تاريخه 4/455. هكذا أخرجه أحمد في مسنده عن روح بن عبادة بن مالك، وترجم لها حوّاء جدة عمرو بن معاذ. ورواه أصحابُ الموطأ فيه عن مالك عن زيد بلفظ: "يَا نِسَاءَ المُؤْمِنَاتِ، لَا تحقرَنَّ إِحْدَاكُنَّ لِجَارَتِهَا وَلَوْ بِكراعٍ مُحْرَقٍ"(*)أخرجه مسلم في الصحيح 2/714 عن أبي هريرة ولفظه يا نساء المسلمات... الحديث. كتاب الزكاة (12) باب الحث على الصدقة ولو بالقليل... (29) حديث رقم (90/ 1030). وأحمد في المسند 4/64، 5/377، 6/434 والإمام مالك في الموطأ 931 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 24937 ورواه مَالِكٌ أيضًا، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ، عن جدته حوَّاء، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال: "لَا تحقرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِن شَاةٍ".(*) وأخرجه من طريق سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجَيد الأنصاري، عن جدته مثله. ولها حديث آخر أخرجه البَزَّارُ، وأَبُو نُعَيْمٍ، من طريق هشام بن سعد، عن زيد بن أسعد، عن ابن بُجَيد، عن جدته حواء، وكانت من المبايعات؛ قالت: سمعتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ"(*)قال الهيثمي في الزوائد 1/320 رواه الطبراني في الكبير وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي قال الدارقطني كذاب وضعفه الناس وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به، والطبراني في الكبير 19/12، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث 19285. قال البَزَّارُ: تفرد به إِسْحَاقُ الحَنَفِيُّ، عن هشام بن سعد. وأخرجه سعيد بن منصور في السنن، وابن أبي خيثمة عنه، عن حفصة بن مَيْسرة، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ الأنصاري، عن جدته حوّاء، فذكر مثل الأول. وكذا أخرجه الحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ في مسنده، من طريق حفص؛ قال أبو عمر: قلبه حفص بن ميسرة، وهو عند ابن وهب عنه. وقال ابن منده: رواه الليث وابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أم بُجيد. ورواه الأوزاعي عن المطلب بن عبد الله، عن ابن بُجيد، عن جدته، وكذا قال الثوري: عن منصور بن حبان، عن ابن بُجيد. قلت: ووصل أَبُو نُعَيْمٍ روايةَ الليث؛ ولفُظه: حدثني سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجيد، أحد بني حارثة ـــ أن جدته حدثته وهي أم بُجَيد، وكانت ممن بايع رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم أنها قالت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: إن المسكين ليقوم على بابي فلا أَجِدُ له شيئًا أعطيه. فقال لها: "إِنْ لَمْ تَجِدِي لَهُ شَيْئًا تُعْطِينَهُ إِيَّاهُ إِلَّا ظُلْفًا مُحْرَقًا فَادْفَعِيهِ إِلَيْهِ فِي يَدِهِ"(*)أخرجه أحمد في المسند 6/383، والحاكم في المستدرك 1/417 والبخاري في التاريخ 5/282، وابن خزيمة(473). هكذا أخرجه ابْنُ سَعْدٍ، عن أبي الوليد، عن الليث. قال أبو نعيم: ورواه حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن المقبري مثله. قلت: أخرجه ابْنُ سَعْدٍ عن عقال عنه؛ قال: ورواه الثوري عن منصور بن حبان؛ فقال: عن ابن بُجيد عن جدته.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((من حديثها ما حدّثنا به يعيش ابن سعيد، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم، حدّثنا أبو يعقوب الجُنَيْني، عن هشام بن سعد، عن يزيد بن أسلم، عن ابن بُجَيْد، عن جدّته حواء ـــ وكانت من المبايعات، قالت: سمعْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ فإِنَّهُ كُلَّمَا أَسْفَرْتُم ـــ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ"(*) أخرجه الترمذي في السنن حديث رقم 154، والنسائي في السنن 1/272، وأحمد في المسند 4/142، 143، 5/429، والطبراني في الكبير 4/295، والبيهقي في السنن 1/457، وابن أبي شيبة 1/330، وابن حبان في الموارد حديث رقم 246، وذكره الزيلعي في نصب الراية1/235، 237، والهندي في كنز العمال حديث رقم 19274، 19277، 19282، 19283، 19284، والهيثمي في الزوائد 1/318.. وحدّثنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم؛ حدّثنا أَحمد بن زهير، حدّثنا سعيد بن منصور، حدّثنا حفص بن ميسرة الصّنعاني، حدّثنا زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ الأنصاريّ، عن جدّته حواء، قالت: سمعْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظُلْفٍ مُحْرق".(*)أخرجه النسائي في السنن 5/81، وأحمد في المسند 4/70، وابن حبان في الموارد حديث رقم 825، والبيهقي في السنن4/177، وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/171، والهند في كنز العمال حديث رقم 15993.. وروى المقبريّ عن عبد الرّحمن بن بُجَيد الأنصاريّ، عن جدَّته، قالت:‏ ‏قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَا نِسَاءَ المُؤْمِنَاتِ، لا تُحَقِّرنَ إِحْدَاكُنَّ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ‏"(*) أخرجه مسلم في الصحيح 2/714، كتاب الزكاة (12) باب الحث علي الصدقة ولو بالقليل ولا تمتنع من القليل لاحتكاره (29)، حديث (90/1030)، وأحمد في المسند 4/64، 5/377، 6/434، والهندي في كنز العمال حديث رقم 54937.. وقد ذكرنا الاضطراب في هذا الإسناد في كتاب التّمهيد)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا هشام أبو الوليد الطَّيَالِسي، حدّثنا ليث بن سعد، حدّثنا سعيد بن أَبِي سعيد، عن عبد الرحمن بن بُجَيْد، أنّ جدّته حدّثته وهي أمّ بجيد، وكانت ممّن بايع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أنّها قالت: يا رسول الله إنّ المسكين ليأتي على بابي فما أجد شيئًا أعطيه إيّاه. فقال لها رسول الله: "إن لم تجدي شيئًا تعطينه إيّاه إلاّ ظِلْفًا مُحَرَّقًا فادفعيه إليه في يده".(*) أخبرنا عفّان بن مُسْلِم حدّثنا حَمّاد بن سَلَمة، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن بُجَيْد، عن أمّ بُجَيْد قالت: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يأتينا في بَني عَمْرو بن عَوْف فاتخذتّ له سويقة في قعبة لي فإذا جاء سقيته إيّاه. قالت: فقلت: يا رسول الله يأتيني السائل فأتزهّد له بعض ما عندي. فقال: "ضعي في يد المسكين ولو ظِلْفًا محرّقًا"(*))) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال