1 من 2
عَامِرُ بْنُ أُمَيَّةَ
(ب د ع) عَامِرُ بنُ أُمَيَّة بن زَيْد بن الحَسْحَاس بن مَالِك بن عَدِيّ بن عَامِر بن غَنْم بن عَدِيّ بن النَّجَّار الأَنصاري الخَزْرجي، من بني عَدِيّ بن النجار، وهو والد هشام بن عامر.
وشهد بدرًا، قاله ابن إِسحاق وابن شهاب، وقتل يوم أُحد شهيدًا، قال أَبو عمر، ولما دخل ابنه هشام على عائشة، قالت: "نعم المَرْءُ كان عامرًا". ولا عقب له.
أَخبرنا أَبو الفضل المَنْصُور بن أَبي الحسن الطبري الفقيه بإِسناده إِلى أَبي يعلى أَحمد بن علي، قال: حدثنا شيبان بن فَرّوخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حُمَيد بن هلال، عن هشام بن عامر، قال: جاءَت الأَنصار يوم أُحد فقالوا: يارسول الله، بنا قَرْحٌ وجَهْد، فكيف تأْمرنا؟ قال: "احفِرُوا وأَوْسِعوا واجعَلوا الرجلين والثلاثة في القبر الواحد"، فقالوا: من نُقَدِّم؟ قال: "قدموا أَكثرهم قرآنًا". قال: فقدِّم أَبي بين يدي اثنين من الأَنصار. أَو قال: واحد من الأَنصار.(*)
أَخرجه الثلاثة.
قلت: كذا قال أَبو عمر: إِن ابنه هشام دخل على عائشة، وإِنما الذي دخل عليها سعدُ بن هشام بن عامر، حين سأَلها عن الوتر.
الحَسْحَاس: بحاءَين وسينين مهملات.
(< جـ3/ص 114>)
2 من 2
عَامِرٌ أَبُو هِشَامٍ
(ب د ع) عَامِرُ، أَبُو هِشَام الأَنْصَارِيّ. استشهد بأُحد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى هَمّام، عن قتادة، عن زُرَارة بن أَوفى، عن سعد بن هشام بن عامر، [[قال]]: سأَلت ابن عباس عن وِتْر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: ائت عائشة؛ فإِنها أَعلم الناس بوتر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فدخلت أَنا وحكيم بن أَفلح على عائشة، فقالت: من معك يا حكيم؟ قال: سعد بن هشام. قالت: هشام بن عامر الذي قتل بأَحد؟ قلت: نعم. قالت: نعم المرءُ كان عامرًا.
ولعامر وابنه هشام صحبة.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وأَما أَبو عمر فإِنه ذكر في ابنه هشام أَن أَباه عامرًا له صحبة وقتل بأُحد.
(< جـ3/ص 142>)