تسجيل الدخول


أم قيس بنت قيس الأنصارية

((أم قيس بنت قيس الأنصارية)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمُّ المنذر بنت قَيْس بن عَمْرو بن عُبَيْد بن مالك بن عَدِيّ بن عامر بن غَنْم بن عَدِيّ بن النجّار)) الطبقات الكبير. ((أُم المُنْذِر بنتُ قيس الأنصارية. وقيل: العدوية قاله أبو عمر. قيل: اسمها سلمى. حديثها عند أهل المدينة، قاله أبو عمر. وقال أبو نعيم: هي أخت سَلِيط بن قيس، من بني مازن بن النجار. إحدى خالات النبي صَلَّى الله عليه وسلم، صَلَّت معه القبلتين. أخبرنا أبو أحمد بن عبد الوهاب بن علي بإسناده عن سليمان بن الأشعث: حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا أبو داود وأبو عامر ـــ لفظ أبي عامر ـــ عن فليح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صَعْصعة، عن يعقوب بن أبي يعقوب، عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت: دخل علَيّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعه عليّ، وعلي ناقِهُ ولنا دَوَالي مُعَلَّقَة، فقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يأْكل منها، وقام عليّ ليأْكل، فطفِقَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول لعليّ: "مَهْ، إِنَّكَ نَاقِهٌ". حتى كفَّ عليّ، قالت: وصنعت شعيرًا وسِلْقًا، فجئت به، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَا عَلِيُّ، مِنْ هَذَا فَأَصِبْ، فَإِنَّهُ أَوْفَقُ لَكَ"(*)أخرجه أبو داود في السنن 2/396، وأخرجه أحمد في المسند 6/364، وابن ماجة من السنن 2/1139.. وروى محمد بن إسحاق، عن سَلِيط بن أيوب، عن أمه عن سلمى بنت قيس أم المنذر. أخرجها الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: قوله "أنصارية وعدوية" لا فرق بينهما فإن عديّ بن النجار من الأنصار. وجعلها أبو عمر عدوية، وجعلها أبو نعيم من بني مازن بن النجار، ثم قال: إحدى خالات النبي صَلَّى الله عليه وسلم. فهذا يقوِّي قول أبي عمر، لأن أخوال النبي صَلَّى الله عليه وسلم بنو عَديّ بن النجار، والله أعلم.)) أسد الغابة. ((سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية النجارية)) ((أم المنذر بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن عامر بن غنم بن عدي بن النَّجّار الأنصاريَّة النّجّارية. قال الطَّبَرَانِيُّ: اسمها سلمى بنت قيس، أخت سليط بن قيس، من بني مازن بن النّجّار. وعندي أنها غيرها، فحديث سلمى بنت قيس تقدم في المبايعة، وحديث أم المنذر أخرجه أَبُو دَاوُدَ والتِّرْمِذِيُّ وابْنُ سَعْدٍ وابْنُ مَاجَه، من طريق فليح بن سليمان، عن أيُّوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أم المنذر بنت الأنصاريَّة، قالت: دخل عليَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ومعه عليّ وعليٌّ ناقهٌ ولها ذوال معلقة، فطفق رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يأكل فقال: "مَهْ يَا عَلِيُّ، إِنَّكَ نَاقَهٌ"، حتى كفّ عليّ؛ قالت: وصنعت له شعيرًا وسِلفًا فجئتُ به، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "يَا عَلِيُّ، مِنْ هَذَا فَأَصِبْ، فَإنَّهُ أَوْفَقُ لَكَ".(*) لفظ أَبِي دَاوُدَ. قال التِّرْمِذِيُّ: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فُليح. وتعقّب بأنه جاء من طريق ابن أبي فُديك عن محمد بن أبي يحيى الأسلميَّ، عن أبيه عن يعقوب نحوه. قلت: وفليح بن سليمان الأسلمي، وكنيته أبو يحيى وابن محمد: من رجال البخاري، وابن أبي فُديك من أقرانه، فلعله حمله عنه، ولم يفصح باسم ابنه لصغره. قال مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: فالتبس بمحمد بن أبي يحيى والد إبراهيم شيخ الشَّافعي، وليس هو به، بل رجع الخبر إلى فليح، كما قال الترمذي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سَلْمَى الأنصارية، غير منسوبة.))
((تكنى أم المنذر، أخت سَلِيط بن قيس. وهي إحدى خالات النبي صَلَّى الله عليه وسلم من جهة أبيه. وقال ابن منده: تكنى أم أيوب. والأول أصح.)) أسد الغابة. ((هي بكنيتها أشهر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخت سَلِيط بن قَيْس، شهد بدرًا وقُتل يوم جسر أبي عبيد شهيدًا، لأبيه وأمّه، أمّهما رغيبة بنت زُرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجّار.)) الطبقات الكبير. ((قلت: قول أبي عمر: "إحدى خالات النبي صَلَّى الله عليه وسلم من جهة أبيه"، يعني به جده عبد المطلب، فإن أباه عبد الله أمه مخزومية، وأما جده عبد المطلب فأمه من بني عَديّ بن النجار، لأن أمه سلمى بنت عمرو بن زيد الخزرجية، من بني عدي. وأهل الرجل من قبل النساء له ولآبائه وأجداده كلهنّ خالات. وقد استقصينا نسبه صَلَّى الله عليه وسلم في "الكامل" في التاريخ.)) أسد الغابة.
((روى حديثها محمد بن إسحاق عن رجل من الأنصار، عن أمه سلمى؛ قالت: أتيتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أبايعه في نسوة من الأنصار، فكان فيما أخذ علينا ألا نغش أزواجنا؛ ذكرها ابن منده من طريق ابن إسحاق، وجوز أن تكون هي بنت قيس التي مضت قريبًا؛ فإنّ الحديث واحد، لكن في بنت قيس إن الراوي عنها سليط بن أيوب عن أبيه عن جدته، وهاهنا رجلٌ من الأنصار عن أمه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((تزوّجها قيس بن صَعْصَعَة بن وهب بن عديّ بن مالك بن عدي بن غنم بن عديّ بن النجّار فولدت له المنذر.)) الطبقات الكبير.
((حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم، حدّثنا أحمد بن زهير، قال: سمعْت أبي يقول: سَلْمَى بنت قيس من بني عديّ بن النّجّار من المبايعات بَيْعَة الرّضوان.)) ((مدنية.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((رَوتْ عنها أُم سليط بن أيوب بن الحكم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن سَليط بن أيوب بن الحكم، عن أمه، عن سلمى بنت قيس ـــ وكانت إحدى خالات النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وممن صلى القبلتين ـــ قالت: بايعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فيمن بايعه من النساء على أن ألا نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف، ولا نغشُش أزواجنا، فبايعناه. فلما انصرفنا قلت لامرأةِ ممن معي: ويحك! ارجعي فسليه: ما غِشُّ أزواجنا؟ فسألته فقال: "تَأْخُذُ مَالَهُ فَتُحَابِي بِه غِيْرَهُ".(*))) ((حديثها عند أهل المدينة، قاله أبو عمر.)) أسد الغابة. ((بايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وروت عنه.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال