الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
محلم بن جثامة الليثي
1 من 1
محلم بن جثامة:
مُحلِّم بن جَثّامة، أخو الصّعب بن جثامة بن قيس اللّيثي. حدّثنا سعيد بن نصر، حدّثنا قاسم، حدّثنا ابن وضاح. وَأنبأنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم وَأحمَد بن زهير، قالا: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا أبو خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قُسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلميّ، عن أبيه، قال: بعثنا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم في سرَّية إلى إِضم، فلقينا عامر بن الأضبط فحيانا بتحية الإسلام، فحمل عليه مُحَلِّم بن جثامة وقتله وسلبه، فلما قدمنا جئْنَا بسلبه إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرناه، فنزلت:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا}
[النساء 93]، الآية. وفي حديث آخر لابن إسحاق عن نافع، عن ابن عمر ذكره الطّبري ـ أن محلّم بن جثامة مات في حياة النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فدفنوه، فلفظتْهُ ُالأرض مرة بعد أُخرى، فأمر به فألقي بين جبلين، وجُعلت عليه حجارة. وقال مثل ذلك أيضًا قتادة. ورُوي أنه مات بعد سبعة أيام فدفنوه فلفظتْه الأرض فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنَّ الأَرْضَ لتَقْبَلُ أو تُجنُّ مَنْ هُو شَرٌّ مِنْهُ؛ ولَكِنَّ اللَّهَ أَرَادَ أَنْ يُرِيَكُمْ آيَةً فِي قَتْلِ الْمُؤْمِنِ"
.
(*)
أخرجه ابن ماجه في السنن 2/1297، كتاب الفتن (36) باب الكف عمن قال لا إله إلا الله (1) حديث رقم 3930، وذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 147.
وقد قيل: إن هذا ليس محلّم بن جثامة؛ فإن محلّم بن جثّامة نزل حمص بأخرة، ومات بها في إمارة ابن الزَّبير، والاختلاف في المراد بهذه الآية كثير مضطرب فيه جِدًا؛ قيل: نزلت في المقداد. وقيل: نزلتْ في أُسامة بن زيد، وقيل في محلّم بن جثامة. وقال ابن عبّاس: نزلت في سرية ولم يُسَمِّ أحدًا. وقيل: نزلت في غالب الليّثي. وقيل: نزلتْ في رجل من بني ليث يقال له فليت كان على السّرية. وقيل: نزلت في أبي الدرّداء، وهذا اضطرابٌ شديدٌ جدًّا، ومعلومٌ أنّ قتله كان خطأ لا عمدًا، لأن قاتله لم يصدقه في قوله. والله أعلم.
(< جـ4/ص 23>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال