1 من 4
الأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
(ب د) الأسْوَدُ بن عَبد الله السَّدُوسِيّ اليمامي وقيل: عبد اللّه بن الأسود. وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم مع بشير بن الخَصاصيَّة.
روى الصعق بن حزن، عن قتادة قال: هاجر من ربيعة إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أربعة رجال من سَدوس: بشير بن الخصاصية، وأسود بن عبد اللّه من اليمامة، وعمرو بن تغلب من النمر بن قاسط، وفرات بن حيَّان، من بني عجل.(*)
أخرجه ثلاثتهم، ويرد في عبد اللّه بن الأسود أكثر من هذا.
(< جـ1/ص 231>)
2 من 4
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ الْأَسْوَدِ الْسّدُوْسِيُّ
(ب د ع) عَبْدُ اللّهِ بن الأَسْوَدِ بن شعْبَة بن شِهَاب بن عَوْف بن عَمْرو بن الحارث بن سَدُوس السّدُوسي. نسبه هكذا أَبو أَحمد العسكري. وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم في وفد بني سدوس:
روى محمد بن عَمْرو، عن أَبيه، عن جده، عن أَبيه عبد اللّه بن الأَسود قال: خرجنا إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم في وفد بني سدوس من القَرْيَة، ومعنا تَمْرٌ من البَرُود ــ برود بني عُمَير ــ حتى قدمنا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فنثرنا التمر على نِطَع بين يديه. فقال: "أَي تمر هذا؟" فقلنا: الجُذَامي. فقال: "الْلَّهُمَّ بَارِكْ فِي الْجُذَامَي، وَفِي حَدِيْقَة خَرَجَ هَذَا مِنْهَا".(*)
وقال قتادة: هاجر من ربيعة أَربعة: بَشِير بن الخَصَاصِيَّة، وعمرو بن تَغْلِب، وعبد اللّه بن الأَسود، وفرات بن حَيَّان.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 174>)
3 من 4
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ الْأَسْوَدِ الْمُزَنِيُّ
(س) عبْدُ اللّهِ بنُ الأَسْوَدِ المُزَنِي، أَخرجه أَبو موسى وقال: ذكرناه في ترجمة الخَمْخَام، ويمكن أَن يكون السدوسي الذي ذكره؛ إِلا أَن في تلك الترجمة قال: المزني، ومزينة غير سدوس.
قلت: هذا لفظ أَبي موسى. وقال في الخمخام: ابن الحارث البكري. وروى بإِسناده عن مُجَالدَ بن خمخام. قال: "هاجر أبي الخمخام إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم في وفد بكر بن وائل مع أَربعة من سدوس، أَحدهم: بشير بن الخصاصية، وفرات بن حَيَّان العجلي، وعبد اللّه بن أَسود المزني، ويزيد بن ظبيان". فهذا يدل على أَن المزني غلط من الكتاب؛ فإِنه قد جعله تارة من بكر، ثم من سدوس، وهو من بكر أَيضًا، فلا مدخل للمزني فيه، والصحيح أنَه الأَول، والله أَعلم.
(< جـ3/ص 174>)
4 من 4
عُبَيْدُ الْلَّهِ بْنُ الْأَسْوَدِ
(ب) عُبَيْدُ اللّهِ بنُ الأَسْوَدِ السَّدُوسِي. قال: خرجت إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في وفد بني سَدُوس.
أَخرجه أَبو عمر مختصرًا.
(< جـ3/ص 515>)