تسجيل الدخول


هاشم بن عتبة بن أبي وقاص بن أهيب بن زهرة بن عبد مناف الزهري

هاشم، وقيل: هشام، وقيل: نافع أَبو هاشم بن عُتْبة بن أبي وقاص القرشيّ الزّهريّ، يعرف بالمرْقال، ابن أخي سعد بن أبي وقّاص، يُكْنَى أبا عمرو. ولقب بالمِرقال، لأنه كان يرقل في الحرب؛ أَي يسرع؛ من الإرقال، وهو ضَرْبٌ من العَدْو. وكان أعور. وأسلم يوم الفتح. روي أنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَزِيْرَةِ الْعَرَبِ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى فَارِسَ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْرُّومِ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْأَعْورِ الْدَّجَّالِ". كان من الأبطال البُهَم، فُقِئت عينه يوم اليرموك، ثم أرسله عمر من اليرموك مع خيل العراق إلى سعد، كتب إليه بذلك، فشهد القادسيّة، وأبلى بها بلاءً حسنًا، وقام منه في ذلك ما لم يقم من أحد، كان سببَ الفتح على المسلمين، وعقد له سَعْد لواءً، ووجّهه إلى قتال يَزْد جرد ملك الفرس وفَتَح الله عليه جلولاء، ولم يشهدها سعد، وقد قيل: إن سعدًا شهدها، وكانت جلولاء تسمَّى فتح الفتوح، وبلغت غنائمها ثمانية عشرة ألف ألف.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال