1 من 4
مُهَشَّمُ بْنُ عُتْبَةَ
(س)مُهَشِّم: هو اسم أَبي حُذَيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وقيل في اسمه غير ذلك. وقد تقدّم، ويرد في الكنى إِن شاء الله تعالى أَتمّ من هذا، فإنِه بكنيته أَشهر.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ5/ص 269>)
2 من 4
هِشَامُ بْنُ عُتْبَةَ
(د ع) هِشَام بنُ عُتْبة بن رَبيعة بن عبد شمس القُرَشي العَبْشمي. وهو خال معاوية، وكنيته أَبو حذيفة. وقيل: اسمه هشيم. وهو الأَشهر، وقيل: مُهَشَم.
استشهد هو ومولاه سالم يوم اليمامة، سنة إِحدى عشرة. وكان ممن شَهِد بدرًا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم ونذكره في الكنى أُتَمَّ من هذا، إِن شاء الله تعالى، فإِنه بكنيته أَشهر.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعيم.
(< جـ5/ص 378>)
3 من 4
هُشَيْمٌ أَبُو حُذَيْفَةَ
(س) هُشَيْم أَبو حُذَيْفَة بن عُتْبة بن رَبِيعة بن عَبْد شمس القُرشي العَبَشَمي.
سماه كذلك ابن شاهين عن محمد بن سعد. ويرد ذكره في الكنى، إِن شاء الله.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ5/ص 380>)
4 من 4
أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ
(ب د ع) أَبُو حُذَيفَةَ بن عُتبةَ بن ربيعَةَ بن عبد شمس بن عبد مناف القُرَشيّ العبشمي. أُمه: فاطمة بنت صفوان بن أُمية بن مُحَرِّث.
وهو من السابقين إِلى الإِسلام، وهاجر إِلى أَرض الحبشة، وإِلى المدينة.
أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده، عن يونس، عن ابن إِسحاق، فيمن هاجر إِلى أَرض الحبشة: أَبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس قتل يوم اليمامة شهيدًا، وكانت معه امرأَته بأَرض الحبشة سَهْلة بنت سُهَيل بن عمرو، أَخي بني عامر بن لؤي، ولدت له بأَرض الحبشة: محمد بن أَبي حذيفة، لا عقب له، وبهذا الإِسناد عن ابن إِسحاق في تسمية من شهد بدرًا: وأَبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
وكان من فضلاءِ الصحابة، جمع الله له الشرف. والفضل. وكان إِسلامه قبل دخول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دار الأَرقم. ولما هاجر إِلى الحبشة عاد منها إِلى مكة، فأَقام مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى هاجر إِلى المدينة، وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين عباد بن بشر الأَنصاري، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيدًا، وهو ابن ثلاث ـــ أَو: أَربع ـــ وخمسين سنة.
يقال: اسمهُ مَهشِّم، وقيل: هُشَيم. وقيل: هاشم.
وكان طويلًا، حسن الوجه، أَحول أَثعلَ ـــ والأَثعل: الذي له سن زائدة ـــ وفيه تقول أُخته هند بنت عتبة، حين دُعي إِلى البراز يوم بدر ـــ فمنعه النبي صَلَّى الله عليه وسلم من ذلك: [البسيط]
فَمَا شَكَرْتَ أَبًا رَبَّاكَ مِـنْ صِغَر حَتَّى شَبَبْتَ شَبَابًا غَيْرَ مَحْجُونِ
الأَحْولُ الأَثْعَلُ الْمَشْؤومُ طَائِـرُهُ أَبُو حُذَيْفَةَ شَرُّ النَّاسِ في الدِّينِ
كَذَبَتْ! بل كان من خير الناس في الدين، رضي الله عنه.
وهو مولى سالم الذي أَرضعته زوجته سهلة كبيرًا، وكان سالم أَيضًا من سادات المسلمين.
أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن ابن إِسحاق قال: حدَّثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: لما أُلْقُوا ـــ يعني قتلى المشركين ـــ يوم بدر، وقف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عليهم وقال: "يَا عُتْبَةُ، وَيَا شَيْبَةُ، وَيَا أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ، وَيَا أُبَا جَهْلٍ ـــ يُعَدِّد كُلَّ مَن في القَلِيب ـــ هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ حَقًّا؛ فَقَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقًّا"؟(*) قال ابن إِسحاق: فبلغني أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نظر عند مقالته هذه في وجه أَبي حُذَيفة بن عُتْبَةَ فرآه كئيبًا قد تغير، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَعَلَّكَ دَخَلَكَ مِنْ شَأْنِ أَبِيْكَ شَيْءٌ"؟ قال: لا، والله ما شككت في أَبي ولا في مَصْرَعِهِ، ولكني كنت أَعرفُ مِن أَبي رأَيًا وحلمًا وفضلًا، فكنت أَرجو أَن يُقَرِّبَه ذلك إِلى الإِسلام، فلمّا رأَيت ما أَصابه ذكرتُ ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنت أَرجو له، حَزَنَني ذلك. فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لأَبي حذيفة بخير، وقاله له.(*)
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 68>)