تسجيل الدخول


عبد الجبار بن عبد الحارث

((عبد الجبار بن عبد الحارث: أبو عبيد، الحَدَسي، بفتحتين وبمهملات، ثم المناري، منسوب إلى حَدَس بطن مِنْ لخم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبْدُ الجَبَّار بن الحَارِث بن مَالِك الحَدَسِي))
((روى إِبراهيم بن الغِطْرِيف بن سالم الحَدَسِي، ثم أَحد بني مَنَار قال: حدثني أَبي: الغطريف بنُ سالم: أَنه سمع أَباه سالمًا يحدث عن عبد اللّه بن الكُدَيْر بن أَبي طلاَّسة بن عبد الجبار بن الحارث عن أَبيه عن جده أَبي طلاَّسة عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحَدَسي ثم المَنَاري قال: وفدت على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من أَرض سَرَاة، فحَيَّيْته بتحية العرب: أَنعم صباحًا. فقال: "إِن الله، عز وجل، قد حَيَّى محمدًا وأُمته بغير هذه التحية، بالتسليم بعضنا على بعض". فقلت: السلام عليكم يا رسول الله قال: "وعليك السلام". ثم قال: "ما اسمك"؟ فقلت: الجَبَّار. فقال لي: "أَنت عبد الجَبَّار" فأَسلمتُ وبايعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلما بايعت قيل له: هذا المَنَارِي، فارسٌ من فرسان قومِه. قال: فحملني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على فرس، فأَقمت عنده أُقاتل معه. ففقد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صَهيل فَرَسِي الذي حملني عليه، فقال: "ما لي لا أَسمع صهيل فرسي الحَدَسِي"؟ فقلت: يا رسول الله، بلغني أَنك تأَذيت بصَهيله، فخصيته فنهى النبي صَلَّى الله عليه وسلم عن إِخصاءِ الخيل فقيل لي: لو سأَلت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتابًا، كما سأَله ابن عمك تميمٌ الدَّارِي؟ فقلت: أَعاجلًا سأَل أَو آجلًا؟ قالوا بل سأَله عاجلًا. فقلت عن العاجل رغبت، ولكني أَسأَل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَن يعينني بين يدي الله، عز وجل(*))) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال