1 من 2
جَبَّار بن الحارث. يأتي في عبد الجبار.
(< جـ1/ص 558>)
2 من 2
عبد الجبار بن عبد الحارث: أبو عبيد، الحَدَسي، بفتحتين وبمهملات، ثم المناري، منسوب إلى حَدَس بطن مِنْ لخم.
أخرج ابْنُ مَنْدَه من طريق إسحاق بن سُويد، عن إبراهيم بن الغطريف. بفتحتين، ابن سالم، عن أبيه ــ أنه سمع أباه يحدِّث عن عبد الله الكدير بن أبي طلابة أن ابْن عبد الجبار ابن مالك قال: وفدتُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من أرض سرناة فحيَّيْتُه بتحية العرب، فقلت: أنعم صباحًا. فقال: "إِنَّ اللهَ قَدْ حَيّا مُحَمَّدًا وأُمَّتَهُ بِالتَّسْلِيمِ". فقلت: السلام عليك يا رسول الله، فرد، وقال: "مَا اسمُكَ"؟ قلت: الجبار بن الحارثَ فقال لي: "أَنْتَ عَبْد الْجَبَّارِ". فأسلمتُ وبايعت، فقيل له: إن هذا المَنارِي فارس مِنْ فرسان قومه، فحملني على فرس، فأقمْتُ أقاتِلُ معه ففقد صَهيل فرسي، فقلت؛ بلغني أنك تأذَّيْتَ منه فخصيته؛ فنهى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن ذلك. فقيل لي: لو سألْتَ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم كما سأله ابْنُ عمك تميم الداري! فقلت: أعاجلًا سأله أَمْ آجلًا؟ قالوا: بل عاجلًا. فقلت: عن العاجل رَغبت، ولكن أسأله أنْ يُعينني غَدًا بين يدي الله عز وجل(*).
(< جـ4/ص 235>)