1 من 6
أبو مبتذر. يأتي في الذي بعده [[يعني: أبا المبتذل]].
(< جـ7/ص 331>)
2 من 6
أبو المبتذل. استدركه يحيى بن عبدالوهاب بن أبي عبد الله بن منده، على جده، وتبعه أبُو مُوسَى وأورد من طريق أحمد بن سليمان، عن رشدين بن سعد، عن يحيى بن عبد الله المغافري، عن أبي المبتذل صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان يكون بإفريقية... فذكر الحديث في القول إذا أصبح: "رضيتُ بالله ربًّا"(*).
قال أبُو مُوسَى: رواه أحمد بن الطيب، عن رشدين؛ فقال: أبو المبتذر أو المبتذل، وقال يحيى بن غيلان، عن المبتذر أو المبتذل، وأورده أبو عبد الله ابن منده في الأسماء.
قلت: وهو كما قال، ورواية أحمد بن سليمان تصحيف، وقد رأيته بخط الحافظ إبراهيم الصريفيني مضبوطًا الذي آخرهُ لام بفتح المثناة الفوقانية، ثم الموحدة، وتشديد المعجمة المكسورة. وأما رواية أحمد الطيب فبسكون الموحدة وتخفيف المعجمة وبدل اللام راء، أو بالنون بدل الموحدة. وأما رواية يحيى فكرواية الطيب الأولى أو بالنون والتصغير، والصواب من الجميع أنه اسمه بغير أداة كنية، وأنه بالتصغير كما تقدم في أواخر حرف النون من الأسماء.
(< جـ7/ص 331>)
3 من 6
المنتذر: حكاه الرشاطيّ، وقيل: بصيغة التّصغير كما سيأتي أنه عند ابن منده بالوَجْهِين.
(< جـ6/ص 167>)
4 من 6
المُنَيْذر: مصغرًا، الأسلميّ، ويقال الثمالي، ويقال هو المنيذر بصيغة التّصغير. وقيل بوزن المنتشر.
ذكره بْنُ يُونُسَ؛ وقال: رجل من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه عبد الرّحمن الحُبْلي. وقال البغويّ: سكن إفريقية، وروى حديثه رِشْدين ابن سعد، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرَّحمن الحُبْلي، عن المنيذر، صاحب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـــ سكن إفريقية، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال: "مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نبِيًّا، فَأَنَا الزَّعِيمُ لآخُذَنَّ بِيَدِهِ فَلأَْدْخِلنَّهُ الْجَنَّة"(*).
وصله الطَّبَرَانِيُّ إلى رِشْدين، وتابعه ابن وهب عن حيي، ولكنه لم يُسَمِّه؛ قال: عن رجل من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. وأخرجه ابن منده.
وقال ابْنُ السَّكَنِ: المُنَيْذر الثُّمالي مِنْ مذحج، ويقال من كندة، وله حديث واحد، مخرج حديثه عند أهل مصر، وأرجو ألاَّ يكون صحيحًا، وليس هو المشهور.
ونقل الرشاطيّ عن عبد الملك بن حبيب، قال: دخل الأندلس من الصَّحابة المُنَيْذِر الإفريقي، ولم يتابع عبد الملك على ذلك؛ فإنه لم يتجاوز إفريقية.
(< جـ6/ص 179>)
5 من 6
المبتدر الإفريقيّ:
ذكره ابْنُ السَّكَنِ بالموحدة ثم المثناة، وهو تصحيف؛ وإنما هو المنَيْذر، بنون ثم معجمة بصيغة التصغير.
(< جـ6/ص 256>)
6 من 6
المنتذر: بوزن المنكدر.
ذكره جَعْفَر المُسْتَغْفِرِيُّ، عن يحيى بن يونس الشيرازيّ، واستدركه أبو موسى على ابن منده. وقد ذكره ابن منده بصيغة التصغير وهو المعروف؛ فقال المنذر، ويقال المنيذر؛ فذكر حديثه، وقد سبق في مكانه.
(< جـ6/ص 301>)