تسجيل الدخول


شداد بن أسامة بن عمرو

((شَدّاد بن الهاد: واسم الهاد أُسامة بن عَمْرو، حكاه مسلم، وهو المشهور. وأما خليفة فقال: اسْمُ شداد أسامة واسم الهادي عَمْرو، وبهذا جزم أبو عمر ـــ بن عبد الله بن جابر بن بِشْر بن عُتْوَارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة اللّيثي، حليف بني هاشم. وإنما قيل لأبي الهاد؛ لأنه كان يوقد النّار ليلًا للسارِين.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((شداد بن الهادي الليثي ثم العُتْوَارِيَّ حليف بن هاشم، هو مدنيّ من بني ليث بن بكر بن عَبْد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مضر. قيل: اسمُه أسامة بن عمرو، وشدّاد لقب، والهادي هو عمرو. قال خليفة بن خياط: هو أسامة بن عمرو. وعمرو هو الهادي بن عبد الله بن جابر ابن بشر بن عُتْوَارة بن عامر بن ليث بن بكر، وهو أبو عبد الله بن شدّاد بن الهادي. وقال غير خليفة: إنما قيل له الهادِي لأنه كان يُوقد النّار لَيْلًا لمن سلك الطّريق للأضياف. وقال مسلم بن الحجاج: شدّاد بن الهادِي الليثي يقال: اسم الهادي أُسامة بن عمرو ابن عبد الله بن برّ بن عُتْوارة بن عامر بن ليث.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((شدّادُ بن أُسَامَةَ بن عَمْرو وَعَمْرو، هُوَ الهَادِي بن عبد الله بن جابر بن بَرّ بن عُتْوارةَ بن عامر بن ليث.))
((كانت عند شَدَّاد بن الهادي سَلمى بنت عُمَيس أختُ أسماء بنتُ عُمَيس الخثْعميّة، فَوَلَدَتْ له عبدَ الله بن شدّاد، وكان فقيهًا محدثًا، وهو ابنُ خالةِ عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، وخالد بن الوليد بن المغيرة، لأَنّ أمّ عبد اللهِ وأمّ خالدٍ أختان لأسماء وسَلمى ابْنَتَى عُمَيس لأمهما.)) الطبقات الكبير. ((قال أَبو عمر: كان شدَّاد سِلْفًا لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولأَبي بكر، ولجعفر، ولعلي بن أَبي طالب رضي الله عنهم، لأَنه كان زَوْج سَلمى بنتُ عُمَيس، أَخت أَسماءِ بنت عميس وكانت، أَسماءُ امرأَة جعفر، وأَبي بكر، وعلي، وهى أَخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، لأَمها.)) أسد الغابة.
((ذَكَرَُه أَبُو عُبَيْدَةَ وغيره. قال البُخَارِيُّ: له صحبة. وقال ابْنُ سَعْدٍ: شهد الخندق، وسكن المدينة، وتحوَّل إلى الكوفة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ودارُه بالمدينة معروفةٌ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((وله رواية عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وعن ابن مسعود. روى عنه ابنهُ عبد الله، وله رؤية، وإبراهيم بن محمد بن طلحة، و عبد الرَّحمن بن أبي عمارة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا أَبو ياسر بن أَبي حبة بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد، حدثني أَبي، حدثنا جرير بن حازم، عن محمد بن أَبي يعقوب، عن عبد اللّه بن شداد بن الهاد، عن أَبيه أَنه قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في إِحدى صَلاتي العَشِي: الظهرَ أَو العصرَ، وهو حامل أَحد انبي ابنته: الحسن أَو الحسين، فتقدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فوضعه عند قَدَمه اليمنى، ثم كَبَّر للصلاة، فصلّى، فسجد بين ظَهْرَاني صلاته سَجْدة، فأَطالها، فرفعت رأْسي من بين الناس، فإِذا النبي صَلَّى الله عليه وسلم ساجد، وإِذا الصبي على ظهره، فرجعت في سجودي، فلما صلى قيل: يا رسول الله، لقد سجدت سجدة أَطلتها، فظننا أَنه قد حدث أَمر، أَو كان يوحي إِليك قال: "كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنْ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْجِلَهُ"(*) أخرجه مسلم في الصحيح كتاب المساجد حديث 99 والنسائي في السنن 2/ 229، 3/ 22 ــ أحمد 2/ 460، 3/ 494 ــ الحاكم 3/ 166 ــ ابن خزيمة في صحيحه حديث 1037 ومالك في الموطأ ص 94 ــ وعبد الرزاق حديث 3448..)) أسد الغابة. ((له في المشارق حديث واحد. قال الدُّوري، عن ابن معين: ليس له مسند غيره.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال