تسجيل الدخول


شداد بن أسامة بن عمرو

1 من 1
شَدَّادُ بْنُ الهَادِ

(ب د ع) شَدَّاد بن الهَاد، واسم الهاد: أُسامة بن عمرو، وهو الهادي بن عبد اللّه ابن جابر بن بشر بن عُتوارَة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكنَانِيّ الليثي، حليف بني هاشم، وهو والد عبد اللّه بن شداد، وإِنما قيل له الهادي لأَنه كان يوقد النار ليلًا للأَضياف.

قال أَبو عمر: كان شدَّاد سِلْفًا لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولأَبي بكر، ولجعفر، ولعلي بن أَبي طالب رضي الله عنهم، لأَنه كان زَوْج سَلمى بنتُ عُمَيس، أَخت أَسماءِ بنت عميس وكانت، أَسماءُ امرأَة جعفر، وأَبي بكر، وعلي، وهى أَخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، لأَمها.

سكن شداد المدينة، ثم تحول إِلى الكوفة.

أَخبرنا أَبو ياسر بن أَبي حبة بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد، حدثني أَبي، حدثنا جرير بن حازم، عن محمد بن أَبي يعقوب، عن عبد اللّه بن شداد بن الهاد، عن أَبيه أَنه قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في إِحدى صَلاتي العَشِي: الظهرَ أَو العصرَ، وهو حامل أَحد ابني ابنته: الحسن أَو الحسين، فتقدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فوضعه عند قَدَمه اليمنى، ثم كَبَّر للصلاة، فصلّى، فسجد بين ظَهْرَاني صلاته سَجْدة، فأَطالها، فرفعت رأْسي من بين الناس، فإِذا النبي صَلَّى الله عليه وسلم ساجد، وإِذا الصبي على ظهره، فرجعت في سجودي، فلما صلى قيل: يا رسول الله، لقد سجدت سجدة أَطلتها، فظننا أَنه قد حدث أَمر، أَو كان يوحي إِليك قال: "كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنْ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْجِلَهُ"(*) أخرجه مسلم في الصحيح كتاب المساجد حديث 99 والنسائي في السنن 2/ 229، 3/ 22 ــ أحمد 2/ 460، 3/ 494 ــ الحاكم 3/ 166 ــ ابن خزيمة في صحيحه حديث 1037 ومالك في الموطأ ص 94 ــ وعبد الرزاق حديث 3448..

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 616>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال