الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
طرف من كلامه
أبو عنبة الخولاني
عَبْدُ اللّهِ بن عِنَبَةَ، وقيل: عمارة، وهو أَبو عِنَبَةَ الخَوْلاَنِي مشهور بكنيته، سماه الطبراني في معجمه، وخولان هم ولد عمرو بن مالك.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم.
أَسلم على عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم ولم يره، وقيل: قديم الإسلام، وقيل: إنه ممن أسلم قبل موت النّبي صَلَّى الله عليه وسلم.
كان أبو عِنَبة جاهليًا من أصحاب معاذ، وقيل: إنه ممن صلّى القبلتين، وذكره خَلِيفَةُ، والبَغَوِيُّ، وابْنُ سَعْدٍ وغيرهم في الصحابة، وذكره خليفة في الطبقة الثالثة مِن أهل الشام، وقال البغوي: سكن الشام، وذكره عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حِمْص من الصحابة، وقال أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيْسَى في رجل حمص: أدرك الجاهلية، وعاش إلى خلافة عبد الملك، وكان ممن أسلم على يَدِ معاذ والنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حي، وكان أعمى، وقال شُرَيحٌ: له صحبة، وقال أهل الشام: لا صحبة له، وإنما هو مددي من أمداد أهل اليمن واليَرْمُوك، وقال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عن أبيه: ليست له صحبة، وذكره أبو زُرْعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تَلي الصحابة، وأخرجه ابن عائذ، والبخاري في التاريخ مِنْ طريق طليق بن شهر، عن أبي عِنَبة الخولاني؛ قال: حضرت عمر بالجابية... فذكر قصة، وذكره ابْنُ سَعْدٍ في الصحابة الذين نزلوا الشام، وروى ابْنُ المُبَارَكِ في "الزُّهْدِ"، مِنْ طريق محمد بن زياد ــ أنَّ أبا عِنَبة كان في مجلس خَولان، فخرج عبد الله بن عبد الملك هاربًا من الطاعون؛ فذكر قصةً في إنكار أبي عنبة ذلك؛ وقال: كانوا إذا نزل الطاعون لم يبرحوا، وروى محمّد بن زياد عن أبي عنبة الخولانيّ قال: أسْبَلْتُ شعري لأجُزّه لصنم كان لنا في الجاهليّة فأخّر الله ذلك حتّى جَزَزْتُه في الإسلام.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعن عمر وغيره، وروى عنه بكر بن زرعة، وأبو الزاهرية، وشرحبيل بن سعد، ولقمان بن عامر، وآخرون، وأخرج البَغَوِيُّ، وابْنُ مَاجَه، مِنْ طريق الجراح بن مليح، عن بكر بن زُرْعة: سمعت أبا عِنَبة الخولاني، وكان قد صلّى القبلتين مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال: سمعتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول. وفي رواية البَغَوِيّ: سمعْتُ أبا عِنَبة، وهو من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وصلّى معه القبلتين كلتيهما، وهو ممن أكل الدم في الجاهلية، قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"لَا يَزَالُ اللهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ بِطَاعَتِهِ"
(*)
، وأخرجه البَغَوِيُّ، من طريق بقية، عن بكر بن زرعة، عن شريح بن مسروق، عن أبي عِنبة الخولاني؛ قال: ما فتق في الإسلام فَتْق فسدّ؛ ولكن الله يغرس في الإسلام غرسًا يعملون بطاعته، وأخرج أحمد، عن شريح بن نعمان، عن بقية، عن محمد بن زياد، حدثني أبو عِنَبة؛ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِذَا أَرَادَ اللهَ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَه"
(*)
، قال: أي يَفْتَحُ لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يُقْبَضُ عَلَيْهِ.
قال خليفة في الصحابة: مات سنة ثمان عشرة ومائة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال