تسجيل الدخول


عم قرة بن دعموص

زَيْدُ بن مُعَاوِيَة النُّمَيْري، عم قُرّة بن دُعْموص:
أخرجه ابن منده وأبو نعيم. ذُكِر إسلامه في حديث قرة بن دعموص، قال: لما جاء الإسلام أرادت بنو نُمَير أن تسلم، فانطلق زيد بن معاوية وابْنا أخيه قُرَة والحَجَّاج بن نبيرة، حتى أتوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال قرة: يا رسول الله، إن دِيَة أَبي عند هذا ـــ يعني زيدًا، فقال: "أكذَاك يا زيد؟" قال: نعم... ثم ذكر القصة بطولها. أخرج أَبُو مُسْلِم الكَجِّي في "السنن"، والحارث بن أبي أسامة في "المسند" وأَحْمَد مِنْ طريق جرير بن حازم؛ قال: رأيتُ في مجلس أيوب أعرابيًا عليه جُبة من صوف، فلما رأى القوم يتحدثون قال: أخبرني مولاي قرّة بن دُعْموص؛ قال: أتيتُ المدينة فإذا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم قاعد وحوله أصحابه، فأردت أن أَدنو منه، فلم أستطع أن أدنو؛ فقلت: يا رسول الله، استغفر للغلام النميري، قال: "غفر الله لك"(*)، وبعث رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم الضحاك ساعيًا فجاء بإبل جلّة، فقال: "أتيتهم فأخذت جلة أموالهم، ارْدُدْها عليهم، وخُذْ صدقاتهم من مواشي أموالهم"(*).
قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: روى الشاذَكُوني، عن يزيد بن عبد الملك النميريّ، عن عائذ بن ربيعة، عن زيد بن معاوية، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في "الماعون"؛ قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: تفرد به الشاذكوني. قال اين حجر العسقلاني: وقد أخرجه الباوَرْدِي من طريق ليس فيها الشاذكوني.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال