1 من 7
زـــ عبد الله بن أبي ضَمْرة: هو عبد الله بن أُنيس الجهني.
أفرده الْبَغَوِيُّ، واستدركه ابن فَتْحُون، ونبَّه على أنه ابن أُنيس والد موسى فأجاد.
(< جـ4/ص 117>)
2 من 7
عبد الله بن أنيس: ويقال ابن أنس الأسلمي.
له ذكر في ترجمة هزّال من كتاب ابن منده، فقال: إنه الذي مات ماعز من رَجْمه، وجَوّز أبو موسى أنه الجهني؛ وليس ببعيد.
(< جـ4/ص 13>)
3 من 7
عبد الله بن أنيس السلمي:
ذَكَرَهُ الْواقِدِيّ فيمن استشهد باليمامة.
وروى محمد بن نصر المروزي في قيام الليل من طريق أبي النضر، عن بسر بن عبيد الله، عن عبد الله بن أنيس السلمي، قال: قال رسول الله صَلّى الله عليه وسَلّم: "أريِتُ ليلةَ القدرِ فَأنْسِيتُها... "أخرجه أحمد في المسند 3 / 60، قال الهيثمي في الزوائد 7 / 351، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 24056 الحديث،(*) هكذا قال: وفي الإسناد محمد بن الحسن المخزومي أحد الضعفاء.
وأظنه وَهْم في قوله السلمي؛ وإنما هو الجهني. والحديثُ معروف من طريقه؛ أخرجَه مسلم وغيره من رواية أبي النضر بسنده.
وذَكَرَ الْواقِدِيَّ أيضًا أن الذي قال في حق كَعْب بن مالك: حبسه بُرْداه والنظرُ في عِطْفيه، هو عبد الله بن أنيس.
والذي في الصحيح: فقال رجل من بني سلمة، فوضح أنه هذا.
(< جـ4/ص 13>)
4 من 7
عبد الله بن أنيس الجهني: أبو يحيى المدني، حَليف بني سلمة من الأنصار.
وَقَالَ ابْنُ الْكَلبِيّ وَالْوَاقِديّ: هو مِنْ ولد البَرْك بن وَبَرة من قضاعة.
قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيّ: واسم جده أسعد بن حرام بن حبيب بن مالك بن غَنْم بن كعب بن تميم.
وقد دخل ولد البَرْك في جهينة، فقيل له الجهني، والقضاعي، والأنصاري، والسّلَمي، بفتحتين كذلك.
وروى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه أولاده: عطية، وعمرو، وضمرة، وعبد الله، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.
وكان أحد مَنْ يكسر أصنام بني سلمة من الأنصار.
وذَكَرَ المزي في "التهذيب"، عن ابن يونس أنه أرَّخ وفاته سنة ثمانين؛ وتعقب بأن الذي في تاريخ ابن يونس أنه مات في هذه السنة أو غيره، وهو مذكور بَعْدَ عبد الله بن أنيس بترجمتين فكأنه دخلت للمزي ترجمةٌ في ترجمة. والمعروف أنه مات بالشام سنة أربع وخمسين.
وروى البخاريَّ في "التاريخ" ما يصرّح بأنه مات بعد أبي قَتَادة، فأخرج من طريق أم سلمة بنت معقل، عن جدتها خالدة بنت عبد الله بن أنيس، قال: جاءت أمُّ البنين بنت أبي قَتَادة بعد موت أبيها بنحو نصف شهر إلى عبد الله بن أنيس وهو مريض، فقالت: يا عم، أقرئ أبي مني السلام.
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: شهد العقَبة وما بعدها، وبعثه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى خالد ابن نُبَيْح العنزي وحده، فقتله أخرجه. أبو داود وغيره.
وَقَالَ ابْنُ يُونُس: صَلّى إلى القبلتين، ودخل مصر، وخرج إلى إفريقية.
قُلْتُ: وحديثُ جابر عند أحمد وغيره مِنْ طريق عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، عن جابر، قال: بلغني حديثٌ في القصاص وصاحبه بمصر، فرحلت إليه مسيرة شهر... فذكره.
وَقَالَ البُخَارِيُّ في كتاب العلم من "الصحيح": ورحل جابر إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهر. وقال في كتاب التوحيد: ويذكر عن عبد الله بن أنس الأنصاري... فذكر طرفًا من الحديث.
وروى أبو داود والتّرمذي: مِنْ طريق عيسى بن عبد الله بن أُنيس الأنصاري، عن أبيه ـــ أنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم دعا يوم أحد بإدَاوَة، فقال: "اخْنِثْ فَمَ الإِدَاوةِ ثُمَّ اشْرَبْ.. "أخرجه أبو داود 2 / 363 كتاب الأشربة حديث رقم 3721 الحديث.(*)
ففرّقَ علي بن المديني وخليفة وغَيْرُ واحد بينه وبين الجهني. وَجَزَمَ البغَوِيّ وَابْنُ السَّكَن وغيرهما بأنهما واحد؛ وهو الراجح بأنه جهني حليف بني سلمة من الأنصار.
وروى عبد الرّزّاق، مِنْ طريق عيسى بن عبد الله بن أنيس الزّهري، عن أبيه ـــ أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، انتهى إلى قِرْبةً معلقة فخنَثَها، فشرب منها،(*) فأفرده أبو بكر بن علي فيما حكاه أبو موسى عن الجهني، ووحّد غيره بينهما؛ وقال: إنه زهري من بطن من جُهينة يقال لهم بنو زُهرة، وبذلك جزم أبو الفضل بن طاهر. وقد أخرج الطبراني الحديث المذكور في ترجمة الجهني. والله أعلم.
(< جـ4/ص 13>)
5 من 7
عبد الله بن أنيس الأنصاري: أو الزهري، تقدم في الذي قبله [[يعني: عبد الله بن أنيس الجهني]]
قَالَ البَغَوِيُّ: يقال عبد الله بن أنيس اثنان.
(< جـ4/ص 15>)
6 من 7
عبد الله بن أنيسة الأسلمي.
ذَكََرَهُ ابْنُ مَنْدَه، وأخرج في ترجمته حديث جابر عنه في القصاص، ولم يقع في روايته منسوبًا؛ إنما فيه عبد الله بن أنيس فقط. قال ابن منده: فرق ابنُ أبي حاتم بينه وبين الجهني، وأراهما واحدًا.
قُلْتُ: والحديثُ معروف للجهني؛ وقد أشرت إلى ذلك في ترجمته؛ وجمعَهما أبو نعيم في ترجمة، وعاب على ابن منده التفرقةَ؛ ولا ذنبَ لابن منده فيه. وقد تقدم في الأول عبد الله بن أنس، أو ابن أنيس الأسلمي، وذكر مَنْ جوز أنه الجهني.
(< جـ5/ص 139>)
7 من 7
عبد الله بن أبي أنيسة.
ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبيع الجِيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر؛ وأخرج من طريق ابن المبارك، عن داود بن عبد الرحمن العطار، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر؛ قال: سمعت حديثًا في القصاص لم يَبْقَ أحدٌ يحفظه إلا رجل بمصر يقال له عبد الله بن أبي أنيسة، فذكر رِحْلَته إليه.
أَوْرَدَهُ الخَطِيبُ في "كتاب الرحلة" في الحديث؛ وهذا هو عبد الله بن أنيس الجهني. وقد ذكرت في ترجمته مَنْ أخرجه؛ ومداره على عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر. واستدركه الذهبي في التجريد على مَنْ تقدمه؛ وهو خطأ نشأ عن تحريف في اسْمِ أبيه.
(< جـ5/ص 139>)