تسجيل الدخول


أبيض بن جمال المأربي

((أبْيض بن حمَّال بالحاء المهملة ـــ ابن مَرْثَد بن ذي لُحيان ـــ بضم اللام ـــ ابن سعد بن عوف بن عديّ بن مالك المَأرِبي السَّبائي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال محمد بن سعد، وقال عبد المُنْعِم بن إدريس بن سِنان: هو من الأزد ممّن كان أقام بمأرب من ولد عمرو بن عامر.)) الطبقات الكبير. ((أَبْيَضُ بن حَمَّال بن مَرْثَد بن ذي لُحْياَنُ بضم اللام عامر بن ذي العنبر بن معاذ بن شرحبيل بن مَعْدان بن مالك بن زيد بن سدد بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الأصغر بن كعب بن الأذروح بن سدد، هكذا نسبه النسابة الهمذاني، وهو أبيض المأربي السبائي. أخبرنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل بن علي وعبيد الله أبو جعفر بإسنادهم عن أبي عيسى التِّرْمِذِيِّ قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثكم محمود بن يحيى بن قيس المأربي، أخبرني أبي عن ثمامة بن شراحيل، عن سمي بن قيس، عن شمير عن أبيض بن حمال: "أنه وفد إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم واستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه، فما ولى قال رجل: يَا رَسُولَ الله، أَتَدْرِي مَا أَقْطَعْتَ لَهُ؟ إنَّمَا أَقْطَعَت لَهُ المَاءَ العَدّ، فَانْتَزَعَهُ مِنْهُ".(*) ومن حديثه أيضًا أنه سأل النبي صَلَّى الله عليه وسلم عَمَّا يَحْمي مِنَ الأَرَاكِ، قال: "مَا لَا تَنَالُهُ أَخْفَافُ الْإبِلِ".(*) قال أبو عمر: وقد روى ابن لُهَيْعَةَ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عن سهل بن سعد "أن رسولَ اللَّه صَلَّى الله عليه وسلم غَيَّرَ اسْمَ رَجُلٍ كَانَ اسْمُهُ أَسْوَدَ فَسَمَّاهُ أَبْيَضَ" قال: فلا أدري أهُوَ هذا أم غيره.(*) أخرجه ثلاثتهم [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: الصحيح أن الذي غير النبي اسمه غير هذا؛ لأن أبيض بن حمال، عاد إلى مأرب من أرض اليمن، والذي غير النبي صَلَّى الله عليه وسلم اسمه نزل مصر على ما نذكره، إن شاء الله تعالى، وقد ذكرهما البخاري بترجمتين. حَمَّال: بالحاء المهملة، وشُمَيْر بالشين المعجمة. والمَأْرِبِيُّ بالراء والباء الموحدة نسبة إلى مأرب من اليمن.)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا عبد الله بن الزّبير الحُميدي قال: حدّثنا فَرَج بن سعيد قال: حدّثني عمّي ثابت، عن أبيه، عن جدّه أبيض بن حمّال أنـّه وفد على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بالمدينة وأسلم على ثلاثة إخوة من كِنْدة كانوا عبيدًا له في الجاهليّة.))
((قال عبد المُنْعِم بن إدريس بن سِنان: هو من الأزد ممّن كان أقام بمأرب من ولد عمرو بن عامر. قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا محمد بن يحيَى بن قيس المَأْرِبي، عن أبيه، عن ثُمامة بن شَراحيل، عن سمَيّ بن قيس، عن شُمَيْر، عن أبيض بن حَمَّال أنـّه وفد إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فاستقطعه الملح فأقطعه إيـّاه، فلمّا ولى قال رجل: يا رسول الله تدري ما أقطعته؟ إنّما أقطعته الماء العِدّ. فرجع فيه. قال: وقلت للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: ما يُحْمى من الأراك؟ قال: "ما لم تَنَلْه أخْفَافُ الإبل".(*) قال: أخبرنا عبد الله بن الزّبير الحُميدي قال: حدّثنا فَرَج بن سعيد قال: حدّثني عمّي ثابت، عن أبيه، عن جدّه أبيض بن حمّال أنـّه وفد على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بالمدينة وأسلم على ثلاثة إخوة من كِنْدة كانوا عبيدًا له في الجاهليّة. وصالح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على سبعين حُلّة، واستقطع رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، الملحَ ملحَ شَذًا بمأرب فقطعه له، ثمّ استقاله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأقاله فقطع له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أرضًا وغيلًا بالجوف، جوف مُراد.(*) قال: أخبرنا عبد الله بن الزّبير الحُميدي قال: حدّثنا فَرَج بن سعيد قال: حدّثني عمّي ثابت، عن أبيه، عن جدّه أبيض بن حمّال أنـّه كانت بوجهه حَزازة، قال: يعني القُوباء، قد التمعت وجهَه فدعاه نبيّ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فمسح وجهه فلم يُمْسِ من ذلك اليوم ومنها أثر‏.(*))) الطبقات الكبير. ((قال البُخَارِيُّ وابْنُ السَّكَنِ: له صحبة وأحاديث. يعَدُّ في أهل اليمن. وروى الطَّبَرَانيُّ أنه وفد على أبي بكر لما انتقض عليه عمَّال اليمن، فأقرّه، أبو بكر على ما صالح عليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم من الصدقة، ثم انتقض ذلك بعد أبي بَكْرِ وصار إلى الصدَقة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال