تسجيل الدخول


الحكم بن أبي العاص الأموي

الحكم بن أَبي العاص، وقيل: ابن أبي الحكم بن أميّة القرشيّ الأمويّ.
هو عَمّ عثمان بن عفّان. وأمّه رُقَيّة بنت الحارث بن عُبيد. وَلَدَ الحَكَمُ: عثمانَ الأكبر، والحارثَ، ومروانَ، وعبدَ الرحمن، وصالحًا، وأمَّ البنين، وزينبَ الكبرى، وأمهم أُمُّ عثمان، وهي أُمَيَّةُ بنت عَلْقَمة بن صَفْوان، وعثمانَ الأصغر، وأبان، ويحيى، وحَبيب، وعَمْرًا دَرَجَ، وأُمَّ يحيى، وزينبَ الصغرى، وأُمَّ شيبة، وأُمَّ عثمان، وأمهم مُلَيْكَة بنت أوفى بن خَارِجة، وعَمْرَو، وأوسَ، والنعمانَ درجوا، وأُمَّ أبان، وأُمامَة، وأمَّ عَمرو، وأمهم أم النعمان بنت الحارث بن أنس، وعبيدَ الله قُتل مع حُبَيْش بن دَلَجَة، وكان معه يومئذ، وداودَ، والحارثَ الأصغر، والحكمَ دَرَجَ، وعبدَ الله دَرَجَ، وأُمَّ الحكم، وأمهم ابنة منبه بن شُبَيْل، مِنْ ثَقِيف، ويوسفَ دَرَجَ، وأمه النَّعِيتَة بنت أَبِي هاشم بن عُتبة، وخالدًا، وأَمَةَ الرحمن، وأُمَّ مُسْلم لأُمِّ وَلَدٍ.
قال ابْنُ سَعْدٍ: أسلم يوم الفتح. ويعد في أهل الحجاز. قال صالح بن حسان: قال الأحنف لمعاوية: ما هذا الخضوع لمَرْوَان؟ قال: إن الحكم كان ممن قدم مع أُختي أم حبيبة لما زُفَّت إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يتولى نعلها، فجعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يحدُّ النظرَ إلى الحكم، فلما خرج من عنده، قيل له: يا رسول الله، أحددْت النظرَ إلى الحكم، فقال: "ابْن المَخْزُومِيَّة! ذَاكَ رَجُلٌ إِذَا بَلَغَ وَلَدُه ثَلاَثينَ أَوْ أَرْبَعينَ مَلَكُوا الأَمْرَ". روت بنت الحكم بن أبي العاص، أنها قالت للحكم: ما رأيت قومًا كانوا أسوأ رأيًا وأعجز في أمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم منكم يا بني أمية، فقال: لا تلومينا يا بُنَية، إني لا أحدثك إلا ما رأيت بعيني هاتين، قلنا: والله ما نزال نسمع قريشًا تقول: يصلي هذا الصابئ في مسجدنا، فتواعدوا له تأخذوه، فتواعدنا إليه، فلما رأيناه سمعنا صوتًا ظننا أنه ما بقي بتهامة جبل إلا تفتت علينا، فما عقلنا حتى قضى صلاته، ورجع إلى أهله، ثم تواعدنا ليلة أخرى، فلما جاء نهضنا إليه، فرأيت الصفا والمروة التقتا إحداهما بالأخرى، فحالتا بيننا وبينه، فوالله ما نفعنا ذلك. قال ثعلبة بن أبي مالك: مات الحكم بن أبي العاص في خلافة عثمان، فضرب على قَبْره فسطاط في يوم صائف، فتكلم الناس في ذلك، فقال عثمان: قد ضرب في عهد عمر على زينب بنت جَحْش فسطاط، فهل رأيتم عائبًا عاب ذلك؟. ومات الحكم سنة اثنتين وثلاثين.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال