تسجيل الدخول


عبد الله بن يزيد الأنصاري

((عبد الله بن يزيد بن زيد بن حُصَيْن بن عَمرو بن الحارث بن خَطْمَة، واسمه عبد الله بن جُشَم بن مالك بن الأوس. وأمه ليلى بنت مروان بن قيس، وهو أَوْفَى بن الخطاب بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خَطْمَة.)) الطبقات الكبير. ((عبد الله بن يزيد النخعي: وَالد موسى. ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيّ، وعلي بن سعيد العسكري، وقال أبو موسى في الذيل: قَالَ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ: حدثنا جعفر بن محمد بن الفضل، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن موسى، حدثنا موسى بن عبد الله بن زيد النخعي، عن أبيه ــ أنه كان يصلِّي للناس، فكان أناس يرفعون رءوسهم قَبْلَه، فقال: أيها الناس، إنكم تأتمون، ولو استقمتم لصلَيْتُ لكم صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لا أخرم منها شيئًا. قَالَ أَبُو مُوسَى: رواه الطبراني، عن أحمد بن خُلَيد، عن أبي نعيم بهذا السند، فلم يقل النخعي وأورده في ترجمة عبد الله بن يزيد الخَطْمي. قُلْتُ: وموسى هو ولد يَزيد الخَطْمِي معروف، والحديث حديثُ الخطمي؛ وهو كان يؤُمَّ الناس لما ولي إمرَة البصرة لعبد الله بن الزبير، قَالَ ابْنُ الأثِيرِ: هو الخطمي لا شبهة فيه، ولعل الناسخ تحرّف عليه الخطمي فصارت النخعي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عبد الله بن يزيد الخَطْمِيّ الأنصاريّ، من الأوس، كوفيّ.‏ يروي عنه عديّ بن ثابت عن البراء بن عازب، عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم‏. وهو جدُّ عديّ بن ثابت، وهو عبد الله بن يزيد بن يزيد بن حصن بن عَمْرو بن الحارث بن خَطْمة بن جشم بن مالك بن الأوس الخَطِميّ الأنصاريّ الأوسيّ‏. شهد الحديبية، وهو ابنُ سبع عشرة سنة، وكان أميرًا على الكوفة، وشهد مع عليّ صِفَّين والجمل والنّهْروان.‏ ‏قال ابن إسحاق:‏ خَطْمَة من ولد مالك بن الأوس)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((وروى عبد الله بن أحمد في زيادات كتاب الزهد مِنْ طريق موسى بن عبد الله بن يزيد الخَطْمي؛ قال: كان عبد الله بن يزيد ــ يعني صاحبَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان من أكثر الناس صلاةً، وكان لا يصومُ إلا يوم عاشوراء، وكان يُكْنَى أبا موسى.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((صحب أَبوه النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد أُحدًا وما بعدها، وهَلَك قبل فتح مكة.)) أسد الغابة. ((أمه ليلى بنت مروان بن قيس)) الطبقات الكبير.
((روى عنه ابنه موسى، وعدي بن ثابت الأَنصاري، وهو ابن ابنته)) أسد الغابة. ((وَلَدَ عبدُ الله بن يزيد: موسى، وأمَّ الحكم، والسرِيّةَ، وأُبَيّةَ، وأمُّهم أم بكر بنت حُذَيفة بن اليَمَان من بني عَبْس، حُلفاء بني عبد الأشْهَل من الأوس. وفاطمةَ، وأمَّ عدي، وأمّ أيوب، وحفصةَ، وَسُلَيْمَةَ، وأمهم أم هارون بنت مسعود بن قيس بن الخطاب بن حصين. ويقال: بل أمهم أيضا أم بكر بنت حذيفة بن اليَمان.))
((قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن ومحمد بن عبد الله الأسدي، قالا: حدثنا مِسْعَر بن كِدَام، عن ثابت بن عبيد، قال: رأيت على عبد الله بن زيد خاتمًا من ذهب وطيلسانًا مُدَبّجًا. قال الفضل بن دُكين في حديثه: مُدَبّجَا: مدُحرج الديباج.)) الطبقات الكبير.
((قال الَّدَارقطْنِيُّ: له ولأبيه صحبة. وشهد بَيْعَة الرضوان، وهو صغير.)) ((أخرج ابن البرقي بسنَدٍ قويٍّ عن عدي بن ثابت ـــ أنَّ عبد الله بن يزيد كان قد شهد بَيْعَة الرضوان وما بعدها)) ((ولي إمّرَة مكة من عبد الله بن الزبير يسيرًا، واستمر مُقِيمًا بها، وكان شهد قَبْلَ ذلك مع عليّ مشاهدةَ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا جَحّاف بن عبد الرحمن، عن عاصم بن عمر بن قتَادة، عن محمود بن لَبِيْد. وجَحاف، عن أبي طُوَالة، وغيره. قالوا: لما برك الفيل علي أبي عبيد يوم الجسر فقتله، هَرَب الناسُ، فسبقهم عبد الله بن يزيد الخَطْمِي، فقطَع الجسر، وقال: قَاتلوا عن أميركم. وكان عمر يتوقع خبر أصحاب الجسر، وكان قد رأى رؤيا كَرِهَها، فكان يكثر الخروج ويطلب الخبر، حتى قدم عليه عبد الله بن يزيد الخطمي، قد أسرع السير فأخبره الخبر. قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان أول من قدم بالخبر على عمر، عبد الله بن يزيد الخطمي، جاء وعمر على المنبر، فلما تَفَوّه في المسجد داخِلًا، قال له عمر: يا عبد الله بن يزيد: مَهْ؟ فقال عبد الله: أتاك الخبر يا أمير المؤمنين، ثم أتاه فأخبره.)) ((ذكر أهل بيته: أنه شَهِدَ الحُدَيبية مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو مُدْرِكُ ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: ولا نعلمه شهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مَشْهَدًا لحداثَتِه)) الطبقات الكبير. ((كان من أَفاضل الصحابة)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا قَبِيْصَةُ بن عقبة، قال: أخبرنا سفيان، عن أبيه سعيد بن مسروق، عن موسي بن عبد الله بن يزيد، قال: كان عبد الله بن يزيد إذا أتاه أصحابه، صعد بهم في عُلِّيَّة له، لا يَأْمَنُ على حَدِيْثِه أهلَه.)) الطبقات الكبير. ((قال الآجُريّ: قلت لأبي داود: وعبد الله بن يزيد له صحبة؟ قال: يقولون له رؤية. سمعت ابن معين يقول ذلك. وقال أبُو حَاتِمٍ: رَوَى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم وكان صغيرًا على عَهْده، فإن صحّتْ روايتُه فذاك. قال البغوي: سكن الكوفة وابْتَنى بها دارًا))
((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ وحديثه عنه في الترمذي وغيره؛ وعن البَرَاء بن عازب؛ وحديثُه عنه في الصحيحين؛ وعن أبي أيوب، وأبي مسعود، وحذيفة، وقيس بن سَعْد، وزيد بن ثابت، وغيرهم. روى عنه ابنه موسى، وسِبْطه عدي بن ثابت، والشعبي، وأبو إسحاق، وابن سيرين، وآخرون.)) ((قال ابْنُ حِبَّانَ: كان الشعبي كاتبه لمَّا كان أميرَ الكوفة. وقال الأثرم: قلت لأحمد: لعبد الله بن يزيد صحبة صحيحة؟ قال: أما صحيحةٌ فلا، ذاك شيء يَرْوِيه أبو بكر بن عياش، عن أبي حُصين، عن أبي بردة، عن عبد الله بن يزيد، قال: سمعت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول... انتهى. وهذا الحديث أخرجه البغَوي وغيره مِنْ طريق أبي بكر بهذا السنَد. ولَفْظُ المتن: "إنَّ عَذَابَ هَذِهِ الأمَّة في دُنْيَاهَا"،(*) وفيه قصة له مع ابن زياد.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا إِبراهيم بن محمد الفقيه وإِسماعيل بن علي المذكر وغيرهما، قالوا بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى محمد بن عيسى: حدثنا سفيان بن وَكِيع، حدثنا ابن أَبي عَدِي، عن حَمَّاد بن سَلَمة، عن أَبي جعفر الخَطْمِي، عن محمد بن كعب القُرَظِي، عن عبد اللّه بن يزيد الخَطْمِي الأَنصارِي، عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَنه كان يقول في دعائه: "الْلَّهُمَّ أَرْزُقْنِي حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ. الْلَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهَ قُوْةً لِي فِيْمَا تُحِبُّ، وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيْمَا تُحِبُّ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 5 / 488 كتاب الدعوات (49) باب (74) حديث رقم 3491 وأورده التبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم 2491 والذهبي في ميزان الاعتدال حديث رقم 3334 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 3632.. قال الترمذي: أَبو جعفر الخطمي اسمه عمير بن يزيد بن خماشة.)) أسد الغابة. ((قالو: وَوَلّىَ عَبْدُ الله بن الزبير، عَبْدَ الله بن يزيد الخطمي الكوفة، فخرج سليمان بن صُرْد والتوابون من قتل الحسين إلى النُّخَيلة، وعسكروا بها، فلم يمنعهم، وقال: أنا عونكم على قتلة الحسين، فجزوه خيرًا.))
((نزل الكوفة وابتنى بها دارًا ومات بها في خلافة‏ عبد الله بن الزّبير)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال