1 من 2
عبد الله بن يزيد
ابن زيد الخَطْمِيّ من الأنصار. نزل الكوفة وابتنى بها دارًا ومات بها في خلافة عبد الله بن الزّبير، وقد كان عبد الله ولّاه الكوفة.
(< جـ8/ص 141>)
2 من 2
عبد الله بن يزيد بن زيد
ابن حُصَيْن بن عَمرو بن الحارث بن خَطْمَة، واسمه عبد الله بن جُشَم بن مالك بن الأوس.
وأمه ليلى بنت مروان بن قيس، وهو أَوْفَى بن الخطاب بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خَطْمَة.
فَوَلَدَ عبدُ الله بن يزيد: موسى، وأمَّ الحكم، والسرِيّةَ، وأُبَيّةَ، وأمُّهم أم بكر بنت حُذَيفة بن اليَمَان من بني عَبْس، حُلفاء بني عبد الأشْهَل من الأوس. وفاطمةَ، وأمَّ عدي، وأمّ أيوب، وحفصةَ، وَسُلَيْمَةَ، وأمهم أم هارون بنت مسعود بن قيس بن الخطاب بن حصين. ويقال: بل أمهم أيضا أم بكر بنت حذيفة بن اليَمان.
ذكر أهل بيته: أنه شَهِدَ الحُدَيبية مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو مُدْرِكُ ابن سبع عشرة سنة.
قال محمد بن عمر: ولا نعلمه شهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مَشْهَدًا لحداثَتِه، وقد شَهِدَ أبوه أُحدًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق: أن عبد الله بن يزيد الأنصاري، قد رأى النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا قَبِيْصَةُ بن عقبة، قال: أخبرنا سفيان، عن أبيه سعيد بن مسروق، عن موسي بن عبد الله بن يزيد، قال: كان عبد الله بن يزيد إذا أتاه أصحابه، صعد بهم في عُلِّيَّة له، لا يَأْمَنُ على حَدِيْثِه أهلَه.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن ومحمد بن عبد الله الأسدي، قالا: حدثنا مِسْعَر بن كِدَام، عن ثابت بن عبيد، قال: رأيت على عبد الله بن زيد خاتمًا من ذهب وطيلسانًا مُدَبّجًا.
قال الفضل بن دُكين في حديثه: مُدَبّجَا: مدُحرج الديباج.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا جَحّاف بن عبد الرحمن، عن عاصم بن عمر ابن قتَادة، عن محمود بن لَبِيْد. وجَحاف، عن أبي طُوَالة، وغيره. قالوا: لما برك الفيل علي أبي عبيد يوم الجسر فقتله، هَرَب الناسُ، فسبقهم عبد الله بن يزيد الخَطْمِي، فقطَع الجسر، وقال: قَاتلوا عن أميركم. وكان عمر يتوقع خبر أصحاب الجسر، وكان قد رأى رؤيا كَرِهَها، فكان يكثر الخروج ويطلب الخبر، حتى قدم عليه عبد الله بن يزيد الخطمي، قد أسرع السير فأخبره الخبر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان أول من قدم بالخبر على عمر، عبد الله بن يزيد الخطمي، جاء وعمر على المنبر، فلما تَفَوّه في المسجد داخِلًا، قال له عمر: يا عبد الله بن يزيد: مَهْ؟ فقال عبد الله: أتاك الخبر يا أمير المؤمنين، ثم أتاه فأخبره.
قالت عائشة: فقمت إلى صِيْر الباب أنظر منه، فما رأيت أحدًا كان أثبت لذلك الخبر منه.
قالو: وَوَلّىَ عَبْدُ الله بن الزبير، عَبْدَ الله بن يزيد الخطمي الكوفة، فخرج سليمان بن صُرْد والتوابون من قتل الحسين إلى النُّخَيلة، وعسكروا بها، فلم يمنعهم، وقال: أنا عونكم على قتلة الحسين، فجزوه خيرًا.
(< جـ6/ص 560>)