تخريج الأحاديث
عن أبي هُريرة، أنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقف على حمزة بن عبد المطلّب حيث اسْتُشْهِدَ، فنظر إلى منظرٍ لم ينظر إلى شيءٍ قطّ كان أوجع لقلبه منه، ونظر إليه قد مُثِلَ به فقال: "رحمة الله عليك، فإنّك كنت ما علمتُ، وَصولًا للرحم فَعولًا للخيرات، ولولا حزن مَنْ بعدك عليك لسرّني أن أتركك حتّى يحشرك الله من أرواح شتّى، أما والله عَلَيّ ذلك لأمْثُلَنّ بسبعين منهم مكانك!" فنزل جبريل، عليه السلام، والنّبيّ، صلى الله عليه وسلم، واقف بخواتيم النّحْل: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} [النحل: 126]، إلى آخر الآية، فكفّر النّبيّ، صلى الله عليه وسلم، عن يمينه، وأمسكَ عن الّذي أراد، وصبر.
الكتاب
الراوي
سنن أبي داود
أنس بن مالك
سنن الترمذي
أنس بن مالك
مسند أحمد
أنس بن مالك
المصدر
سنن الترمذي
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
937
الكتاب :
الجنائز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الباب :
ما جاء في قتلى أحد وذكر حمزة
الراوي :
أنس بن مالك
التعليق :
إلى قوله (حتّى يحشرك الله من أرواح شتّى)