تخريج الأحاديث
فلما حُمِلَ النساء والصبيان فمروا بالقتلى صرخت امرأة منهن: يا محمداه، هذا حسين بالعراء مُرَمل بالدماء وأهله ونساؤه سبايا، فما بقي صديق ولا عدو إلا أكبَّ باكيًا. ثم قُدِمَ بهم على عبيد الله بن زياد، فقال عبيد الله: من هذه؟ فقالوا: زينب بنت علي بن أبي طالب فقال: فكيف رأيتِ الله صنع بأهل بيتك، قالت: كُتِبَ عليهم القَتْلُ فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بيننا وبينك وبينهم.
قال: الحمد لله الذي قتلكم وأكذب حديثكم: قالت: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمدٍ وطَهّرنا تطهيرا.
فلما وُضِعَت الرءوس بين يدي عبيد الله بن زياد، جعل يضرب بقضيب معه على فِي الحسين وهو يقول:
يُفَلِّقْنَ هامًا من رجال أعزّة
علينا وَهُم كانوا أَعَقَّ وأَظْلَمَا
فقال له زَيد بن أرقم: لو نَحّيْتَ هذا القضيب، فإن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: كان يضع فَاهُ على موضع هذا القضيب.
الكتاب
الراوي
صحيح البخاري
أنس بن مالك
سنن الترمذي
أنس بن مالك
مسند أحمد
أنس
المصدر
صحيح البخاري
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
3465
الكتاب :
المناقب
الباب :
مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما قال نافع بن جبير عن أبي هريرة عانق النبي صلى الله عليه وسلم الحسن
الراوي :
أنس بن مالك
التعليق :
وهو جزء منه