تخريج الأحاديث


وكان في وفد بني تميم الذين قدموا على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فلما قَدَّمُوا عُطاردَ بن حَاجِب فَخَطَب، أَمَرُوا الزِّبرقان بن بدر، فقام فأنشد شعرًا قاله يفخر فيه، فأمر رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، حسَّان بن ثابت فأجابه بشعر مثله.

وأمر رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فوُضع لحسَّان منبر في المسجد ينشد عليه وقال يومئذ: "إن الله تبارك وتعالى ليؤيد حسّان بروح القُدُس ما نافحَ عن نبيه". وسرّ رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، يومئذ والمسلمين مقام ثابت بن قيس وخُطبته وشعر حسّان بن ثابت. وخلا الوفد بعضهم إلى بعض، فقال قائلهم: تعلمن والله أن هذا الرجل مؤيد مصنوع له، لَخَطيبهم أخْطَب من خطيبنا ولَشَاعرهم أشْعَر من شاعرنا. وَلَهُم أحلم منا.



الكتابالراوي
صحيح البخاري ابن عمر
صحيح البخاري عبد الله بن عمر
سنن أبي داود عبد الله بن عمر
المصدر
سنن أبي داود
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
4354
الكتاب : الأدب
الباب : ما جاء في المتشدق في الكلام
الراوي : عبد الله بن عمر
التعليق : مقتصرا على قوله ( إن من البيان لسحرا)