تخريج الأحاديث
وجاء أبو جندل بن سهيل يرسف في قيوده، فقال: يا معشر المسلمين، أردُّ إلى المشركين وقد جئتُ مسلمًا! ألا ترون إلى ما لقيت، وكان قد عذب عذابًا شديدًا، وكان مجيئه قبل فراغ الكتاب؛ فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: " أجزه لِي".
أخرجه البخاري 3/ 256. أخرجه أحمد في المسند 4 / 330. والبيهقي في السنن الكبرى 9 / 220.
فامتنع، وقال: هذا ما أقاضيك عليه. فقال: " إنَّا لَمْ نَقْضِ الْكِتَابِ بَعْدُ". قال: فوالله لا أصالحك على شيء أبدًا. فأخذ سهيل بن عمر وأبوه فرجع به، فذكر قصة إسلامه ولحاقه بأبي بصير بساحل البحر وانضمُّ إليهما جماعةٌ لا يدعون لقريش شيئًا إلا أخذوه حتى بعثوا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يسألونه أن يضمهم إليه.
الكتاب
الراوي
صحيح البخاري
المسور بن مخرمة ومروان
مسند أحمد
المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم
مسند أحمد
المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم
المصدر
مسند أحمد
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
18152
الكتاب :
أول مسند الكوفيين
الباب :
حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله تعالى عنهما
الراوي :
المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم
التعليق :
وهو أتم منه