تخريج الأحاديث


وكان رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم قد صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. يحبّ أن يوجّه نحو الكعبة فأنزل الله: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [ سورة البقرة: 144 ].

فَوُجّهِ نحو الكعبة. قال: وقال السّفَهاءُ من النّاس: ما وَلاّهُم عن قِبْلَتِهِمُ التي كانوا عَلَيْها فأنزل الله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [ سورة البقرة: 142 ].

قال: وصلّى مع النبيّ رجل، ثمّ خرج بعدما صلّى فمرّ على قومٍ من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال: هو يشهد أنّه صلّى مع رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، وأنّه وُجِّه نحو الكعبة. فَتَحَرَّف القوم حتى وجّهوا نحو الكعبة.



الكتابالراوي
صحيح البخاري البراء بن عازب
صحيح البخاري البراء
سنن الترمذي البراء بن عازب
المصدر
صحيح البخاري
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
6711
الكتاب : أخبار الآحاد
الباب : ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة والصوم والفرائض والأحكام وقول الله تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) ويسمى الرجل طائفة لقوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) فلو اقتتل رجلان دخل في معنى الآية وقوله تعالى (إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) وكيف بعث النبي صلى الله عليه وسلم أمراءه واحدا بعد واحد فإن سها أحد منهم رد إلى السنة
الراوي : البراء
التعليق : وهو جزء منه