تخريج الأحاديث


من حديث ابن مسعود؛ قال: لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فتصدَّق أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بأكثر من ذلك، فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا... الحديث.

وسماه قتَادَةُ في تفسير: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 79] حثحاث، بمهملتين مفتوحتين، ومثلثتين الأولى ساكنة. أخرجه الطبري وغيره، وفيه: جاء عبد الرحمن بن عوف بنصف ماله، وأقبل رجل من فُقَراء المسلمين من الأنصار يقال له الحثحاث أبو عقيل، فقال: يا رسول الله، بت أجر الجَرِير على صاعين من تمر، فأما صاعٌ فأمسكته لعيالي، وأما صاع فها هو هذا؛ فقال المنافقون؛ إن كان الله ورسوله لغنيين عن صاع أبي عقيل.



الكتابالراوي
صحيح البخاري أبو مسعود
صحيح البخاري أبو مسعود
صحيح مسلم أبو مسعود
المصدر
صحيح البخاري
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
4300
الكتاب : تفسير القرآن "الرحمن الرحيم" اسمان من الرحمة الرحيم والراحم بمعنى واحد كالعليم والعالم
الباب : قوله "الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات" "يلمزون" يعيبون و "جهدهم" وجهدهم طاقتهم
الراوي : أبو مسعود
التعليق :